رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
سأضيف أن كل تفس سواء ذكر أو أنثى..يبني أحلاما و مخيلات دات سقف مرتفع جدا اتجاه شريك حياته
فيصطدم بالواقع..لأن توقعاته ذات السقف المرتفع لم تصل للنصف حتى من قربها للنصف..
هنا النفس تحتاج ترويض لتصل للقناعة..لأن كثرة.التندم و الغرق في الآستسلام للخيالات الطموحة الغير الواقعية
والتي لها خسائر لو نفدت على أرض الواقع
تجعل تلك الخيالات صاحبها بعد فترة يحاول ترجمتها لخطوات عملية...ثم تغدو فعلا خطوات عملية
ثم يجري و يلهث بها حول السراب
و يترك أمورا أكثر أهمية و أرقى و اللهث حول الحاجات البيولوجية
كتغذية الروح و القرب من الله و هذا فعلا
ما هو صعب على البشر
البحث عن المال..عن الجنس..عن.المتعة..و عن كل ما يغذي الجسد ليصل للآشباع مئة بالمئة و هذا مستحيل
فالدنيا دار مشقة..ونصب..و تحدي النفس
وينسى تغذية الروح بالطاعات أو أن يصل لةاحد بالمئة مما يرضي الله من التوجه له
وهكذا..
حتى استسلمنا أننا هكذا و لن نتغير..
|
كلام مقبول أختي الفاضلة، لكن في جانب الرجل في ظني أمر مختلف، القضية لا تكمن في عدم القناعة بل في الفكرة التي تظل مداعبة للخيال منذ أن عرف عن الأنثى من خلال النظرة الجنسية إلى أن يموت، وإلا لماذا ننظر إلى أن كثير من المتزوجين في بداية حياتهم الزوجية يشعرون بأشباع رهيب واكتفاء، ولما تتقادم الأيام نجد المكينة تعاود التشغيل المتمثل في الخيال والطموحات، هنا حين نقول أن الرجل يتخيل ليس بالضرورة أنه يفعل الحرام لكي لا يظن أحدهم أننا نركز على أولئكَ الذي يتخيلون ومستعدون للفعل، بل حتى أولئكَ المتزوجون الصالحون يشتغل هذا الأمر في ذهنهم وحتى وإن أعاقتهم عوائق سواء بعض الضروف أو العائلة أو غير ذلك، إلا أن هذا الأمر يظل مشاغباً له، ولذلك فالحل قد يكون في طرد أي فكرة ومقاومتها لأنه لن يصل إلى مايشتعل في المخيلة، ولذلك الأستسلام ثم القناعة، وهذا أمره صعب للغاية ويحتاج إلى قوة أراده رهيبة لطرد تلك الزواحم التي تجتاحه كجراد جائع أجتاح بقعة خضراء من الزرع.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..