رد : رأيكم يهمني(رجل الرجالونور الايمان)
ابنتي الكريمة
شكر الله لك حسن الثقة
وأسأل الله العلي القدير أن يفتح بينك وبين زوجك بكل خير وييسر أمركما ويبعد عنكم الرجيم وجنده من الجن والإنالموضوع له شقين
الأول منظور عبادة واللآخر نفسي
العبادة هي أن الزواج عقد مع الله عز وجل قبل أن يكون مع الزوج أو الزوجة والله سبحانه سيسأل كل واحد من الزوجين عما فعل في هذه العبادة مع باقي عمله وسيجاز امحسن والمقصر
إذا نظرنا للزواج من هذا الأصل الكريم صار الهخدف من الزواج هو إرضاء الله لا إرضاء الزوج فقط والله عدل والزوج قد لا يكون عدلاً فيأخذ ولا يعطي ويطلب ويجحد وإذا كان همنا إرضاء الله رضي عنا وأرضى عنا خلقه ومنهم الزوج وإذا كان هدف الزوجة رضى زوجها وحسب الفائدة منه فنظرتها قاصرة وتنظر للزواج بنظرة سطحية تجعل حياتها متعلقة بمزاج بشر يعدل ويظلم فتتعذب لما تعطي وما تجد من مقابل عطائها.
لذا فإن الأفضل هو إرضاء الزوج من أجل إرضاء الله لا من أجل رأيه أو مقابل ما يحصل منه والنتيجةمضمونة لأنها من الله عز وجل.
الجانب النفسي: هو شخصيتك وكيف تم تكوينها من والديك ومجتمعك حيث يظهر عدم ثقتك بنفسك وتقيمين نفسك من واقع كلام زوجك وسلوكه وتقيمين قيمتك بميزانه ومزاجه ولهذا لا شك دوافع وراءها أسباب جعلت شخصيتك بهذا الشكل لذلك فإن أي سلوك منك خلفه دافع قبله سبب تكوين لهذا الدافع.
ولعلاج الموضوع نبدأ بالجانب النفسي وهو شخصيتك فاكتبي المواقف السلبية في حياتك وقيمي شخصيات من تسبب بها وأكتبي مشاعرك تجاه ذلك.
ثم بعد هذا كله أكتبي هنا النتائج من هذا التمرين ولا تكتبي من قلبك فقد بكى سنوات طويله بلا جدوى بل اكتبي من عقلك الواعي فهو المدرك للوضع ولا يلتهب من المشاعر.
وفقك الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.