رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه
أخي الكريم :
تردد كلمة مخيلة الإنسان وأن الخيال تسكنه الأنثى التي هي غير موجود فلا يشبع من الواقع وتسأل هل يستطيع الإنسان السيطرة على هذا الخيال.
للإجابة أقول .
1-كلمة خيال في كلامك تطابق كلمة وسوسة الشيطان للذكر والإنثى بمخالفة أمر الله بالاقتصار على التفريغ الحلال لضغط الحاجة الجسدية لديهما.(ما اجتمع رجل وأمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) الحديث.
2- ما ترغبه داخل نفسك وما يوسوس لك به الشيطان لا حساب عليه ولا عقاب ما لم يتحول لقول أو فعل ( عفي لأمتي ما حدثت به أنفسهم ما لم يقولو أو يفعلوا) الحديث.
3- كلمة خيال جنسي ضاغط وكأن الرجل مسعور منذ البلوغ حتى يموت مبالغ فيها فالجنس حتى عند الرجل يتأخر بعد الأبوة ويبقى بحجمه المناسب ويظل موجود ووسوسة إبليس لا تقف عند عمر معين للرجل ولكن النظر للموضوع وفق ضوابط الدين ومنها الأخلاق تجعل الرجل يحكم هذا الخيال بما يحفظ كرامته عند نفسه أولا وعند غيره.
4- لعلاج هذا الخيال الجنسي والسيطرة عليه نوقف ما يغذيه ونستبدله بما هو أرقى منه وننظر للأنثى التي أمامنا أنها محرم لمسلم أو لإنسان نقدر أنوثتها لتنعم محارمنا بمثل ذلك.
5- إذا عرفنا أن هذا الخيال وساوس من الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء فهذه يطردها ذكر الله عز وجل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الآية.
أخي الكريم:
طرحك الفلسفي الإنساني العام في منتدى إسلامي وبلا مصطلحات إسلامية يدعو للنظر للموضوع من زاوية لا ترغبها لذلك لعلك تراعي هذه الزاوية .
مع تقديري لك وللأخوات والإخوة الذين أثروا الموضوع .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.