مرحبا أختي الفاضلة.

أسمحي لي أن أحملك الخطأ بنسبة 100% إذا لم يكن هناك تداعيات معينة، بناء على وصفك لزوجك وشخصيته فهو لم يخطئ أبداً، والخطأ عليكِ، يجب ألا يحمل الأمر مالا يحتمل ويقال ليه ماقلت هذا الحرف أو ليه ماقلت هذي الكلمة، الرجل ذكر المرأة بأسمها لأجل عمل وبشكل رسمي، وأعتقد أنه من الخطأ الكبير أن يدقق المرء على الأخرين لماذا لم تضيف كلمة أخت أو أختي أو غيره، هذا جانب، الجانب الأخر هو هجركِ له، وأنتي بهذا فوق كل السلبيات التي يجرها هذا الهجر، أرتكبتي ذنب كبير بهجركِ لرجلكِ، وحجتك لا مبرر لها أبداً، وبكل أمانة لا ألومه أبداً حين صمت فمن الطبيعي يرى تلك الزوجة تصد عنه وتهجر فراشه، ثم تريده بين يوم وليلة رجل آخر يسولف ويضحك، المشاعر لاتدار بزر كنترول، ومن يبتعد ويهجر يجب ألا يظن أنه هو الرابح في الموضوع، وهنا تتركي مجال كبير للأفكار من خلالها يقيمكِ ومن خلالها ربما يفكر بالبديل، منهجية الزعل والهجر بهذا الشكل ليست في صالحكِ يا أختي الفاضلة، وقبل ذلك التدقيق على أشياء لا أصل لها يتعبكِ كثيراً، واضح أن زوجكِ يحبكِ وأنتي تلعب على هذا الوتر وتظني أنه سيجري وراكِ حتى لو ذهبتي للمريخ، لكن من الحكمة أن تعلمي أن لكل شيء حد، وفقكِ الله وجعل حياتكِ الزوجية سعادة وفرح.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..