منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الرجل والنساء، الحب والشهوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2013, 03:00 AM
  #130
تحتَ الظلال
عضو نشيط
 الصورة الرمزية تحتَ الظلال
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 187
تحتَ الظلال غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

اقتباس:
مرحبا تحت الظلال.

كما قلت أن البنت تحلم بالوسيم والرومانسي والذي يدللها ويحبها، الله ما أجمل تلك البراءة، أنظر لا تفكر مباشرة بالجنس، وهنا الفرق.

أتفق معك أن المرأة أنهن قنوعات، وحقيقة الموضوع ليس مسيطر عليهن كما هو الأمر عند الرجل، غاية المرأة أن تجد رجل يحبها ويهتم فيها ويسعدها، بينما الرجل إلى جانب تلك الأمور فيهم بدرجة كبيرة جداً الجنس، والمرأة حين تلد ويكون لديها أطفال فإن الأبناء يغنونها عن كل أحتياج، حتى لو حصلها مسكت أبو العيال الباب ، أعتقد أن أحلام وخيالات المرأة مختلفة جداً عن الرجل، وناقشت ذلكَ في موضوعي السابق بشكل أكبر، مع ذلك ربما قد نجد من النساء من تتمنى الرجل للجنس حتى ولو كانت متزوجة ولكن هذا ليس الأصل أبداً في تفكيرها.

المرأة تحتاج عاطفياً وتشبعها وترويها الأمور العاطفية من كلام أو حضن أو غيره، بينما الرجل في المقام الأول عنده الجنس، وهذه فروق أبجدية يعرفها الجميع، لكنها منطلقات أساسية في هذا الموضوع وغيره حين يتعلق الأمر باحتياجات الرجل والمرأة.

شكراً لكَ أخي الفاضل على وجودك.
أنا أنثى تحتَ الظلال ...

....

لا خلاف أخي الفاضل في اختلاف طبيعة الرجل و المرأة .... و لا خلاف في اختلاف خيالهما و في تركيز الرجل بشكل أكبر على الجنس ...

لكن من خلال وصفك أراك
تغلب العاطفة عند المرأة حتى تكاد تلغي غرائزها ...
و تغلب الغريزة لدى الرجل حتى تكاد تلغي عواطفه ...

......

أن تداعب أفكار الرجل رغبة في المرأة الجميلة حتى بعد الزواج شيء وارد ..
فالرجال يحبون النساء و يميلون للتعدد (لكن)
مهما كان حب الرجل للنساء ....
فإن ذلك قد لا يسيطر على الرجل بشكل يعسر حياته مع زوجة واحدة
و إن كان لابد فيتزوج بثانية و ثالثة و رابعة ...
و بذلك يستطيع توجيه شهواته توجيها صحيحا و ينشغل بزوجاته ..

أما الحالة التي تصفها يا أخي الكريم تصور لنا أن الرجل يقع في حرج شديد و عسر ... لأن تلك الخيالات لا تنفك عنه وهي كما تقول مشاغبات يومية فلا أظنها يا أخي الكريم صحيحة ... و الله أعلم ...
فالزواج يعين الإنسان على كبح غرائزه لا العكس ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
لاحظ أن الصوم يعين الإنسان على كسر هذه الشهوة و تخفيفها و تأمل قول النبي صلى الله عليه و سلم :
( فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج )

لذا فإن من وصل به الحال إلى التخيل الشديد حتى يغلبه فالحلول موجوده و لا عذر لمن جرى خلف النساء بحجة الغريزة فالغريزة مهما كانت شديدة تهدأ بالزواج ... و من لم تكفه الواحدة فالأخرى ...
أما أنه لم يجد مطلوبه من الجمال و يريد أن يجرب أكبر عدد من النساء فهذا ليس إلا من سيطرة الطمع و الشهوات عليه و ليس بسبب الغريزة فقط لاحظ أن الحل موجود وهو يفلت منه إلى حياة الفوضى الجنسية ...

و ليس الجنس وحدة إذا سيطر على الإنسان فعل به الأفاعيل فالمال له سلطان على النفوس البشرية ....
و الكل يحلم بالغنى و القصور لكن إذا سيطرت عليه تلك الأفكار و طفق مطاردا خلف المال بالطرق الحرام فلا نقول حينها أن ذلك مصدره سيطرة الخيال على الإنسان بسبب حبه للمال ... و أن المال حبه طبيعة بشرية و فطره ...
وعموما الشهوات جميعها إذا سيطرت على الإنسان سيظل يركض و يلهث خلفها و لا يشبع ... سواء كانت شهوات جنسية أو غيرها ...


بالنسبة لغرائز النساء و عواطفهن ....

أراك تحمل بعض الأفكار الخاطئة حول هذا الأمر فمن قال إن الأطفال يغنون المرأة عن كل احتياج ...؟
أنا أنثى و أعرف ماذا يعني الأطفال بالنسبة للمرأة و لكن ذلك لا يلغي غريزتها ... لم أسمع بذلك ...
و من قال أنها تريد الإنفكاك عن الرجل بالعكس بعض النساء ينجبن الأطفال ليعلقوا الزوج فيهن أكثر و يربطنه بهن ... فهي تريد الزوج و الأطفال و لو كان الأمر كما تقول لسمحت النساء للرجال بالزواج من غيرهن من دون غيره .... و لا حب تملك للرجل ...
و بعض النساء يا أخي الفاضل ترغب أكثر في زوجها بعد إنجاب الأطفال ... و ترغب بالعلاقة معه أكثر من ذي قبل ...


بالنسبة للخيالات
كثير من الفتيات يهوين الرجل الوسيم ... فلا تكاد تجد امرأة إلا و حلمت برجل وسيم ..
على فكرة .... الوسامة في الزوج أحيانا تزيد من رغبة المرأة فيه و تزداد غرائزها تجاهه ....
إذا خيال المرأة يتركز على ( رجل وسيم رومانسي )
لكن خيال بعض النساء ليس آمنا دائما فربما قفزت إلى أبعد من ذلك ...
والمشاهد اللاأخلاقية تؤثر على خيال المرأة و غرائزها ... أيضا ...



التعديل الأخير تم بواسطة تحتَ الظلال ; 14-04-2013 الساعة 03:08 AM