1) إنني أعلم يقيناً حجم القهر والألم والوضع النفسي السيء والإحباط المتمثل من النظر إلى هذه الحياة الزوجية غير المستقرة.. لكن ما عساك أن تفعله سوى قولك "إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها".
2) قرأت رد الأخ الفاضل/ مشكلتي زوجتي.. وأتفق معه كثيراً فيما كتبه.
3) مثل هذه المواضيع تحتاج إلى صبر شديد، وكظم غيظ، وثبات كالجبال.
4) الحذر من طرح كلمة الطلاق على والد زوجتك؛ لأنّ الشيطان سيركبه، وسيقف في صف ابنته، وستأخذه عزته إلى الإصرار على هذا الأمر.
5) أنت في وضع التخيير بين أمرين لا ثالث لهما:
أ- إن كنت تجد في نفسك القوة، والتحمل، والصبر، والثبات فما عليك سوى أن تذهب كل صباح لإيصال ابنتك للمدرسة+جلب خادمة مؤقتة عن طريق أهلك.. أو.. الطلب من إحدى أخواتك المساعدة+الحذر من فتح موضوع الطلاق مع والدها+إلاق أمر التواصل مع الزوجة ووالدها لمدة شهر إلى شهرين قادمة.
ب- إن كنت تشعر بالملم ولا طاقة لك بالصبر فما عليك سوى الذهاب بمفردك إليهم يوم الأربعاء ليلة الخميس لوضع النقاط على الحروف.. وإن أردت أن يكون لك رفقة فلا بأس بأخذ رجل أو رجلين ممن يُلتمس لديهم الحكمة وحسن الحديث.. وانظر ماذا لديهم، وما هي شروطهم.. فإن كان لهم حق عليك فاعطهم بلا تردد.
6) اختيار قرار من الاقتراحين السابقين يعود إلى شخصيتك.. لكن لا تنس أداء صلاة الاستخارة في المقابل.
7) أرجو عدم التفكير في الطلاق أو الزواج بزوجة أخرى في الوقت الراهن.
8) قل "يا معين من لا معين له.. أعني وسددني ووفقني واصلح لي شأني كله".
9) أنا والأخ الفاضل/ مشلكتي زوجتي سننتظر رأيك.. وسنسير معك للنهاية بإذن الله.
10) في حالة عودته لبيتها لنا حديث آخر إن شاء الله,