رد : الحمد لله اليوم تم الطلاق....
الحمد لله تحصلت على الماجستير و لولا فضل الله و رحمته ما كنت لاتمها...
سلفتي تعلم بموعد المناقشة و اسردت قائلة لي ان طليقي يريد ان يحضر المناقشة ( ربما هو يعتقد ان حضوره تشجيع لي) لست اعلم لم اخبرتني بذلك سلفتي كم تمنيتها ان لا تخبرني ربما ان حضر دون علمي بحضوره لتغير شئ في قلبي اتجاهه و لكن علمي بانه يريد الحضور اربكني و لا انكر اعطيت موعدا غير صحيح لسلفتي ( اخبارها لي زاد من احساسي انها تظنني سارجع لطليقي بكل سهولة و يسر بمجرد حضوره يالملم اغراضي و اركب معه السيارة و ارجع لمنزله،، احسست بانها تظنني لا املك كرامة و لا مشاعر و ان لوح لي طليقي بالرجوع مجرد التلويح ساركض ورائه و اقبل بعودتي و كان شيئا لم يكن)..
و حين خرجت أرسلت لها رسالة باني اتممت و الحمد لله و نجحت و هكذا ستعرف انني لست كما تعتقد...
بصراحة فرحة جدا اليوم و بالاخص حين قدم لي اهلي الهدايا.. لم الحظ انهم حتى خرجوا للسوق و لست اعلم متى اشتروها
و بقدر هذا الفرح احس بغصة لان جميع المواقف السلبية تمر كشريط في ذاكرتي...
اتذكر نظراته لبنت كانت تصعد معنا في المصعد اثناء توواجدنا بفندق و كاد ان يأكلها اكلا و هي لم تتجاوز الخامسة عشر..
اتذكر استقبالي لجارتي و ضحكي لها و فت بابي لها و اتصالات زوجي حين اخبره باني في منزل جارتنا
اتذكر كم بقيت ارتجيه ان اهدي منزل عمي برميلا من زيت الزيتون الصافي البكر لاني ائمة الزيارة لهم و كان يرفض و حين دخلت ام جارتنا الجنتل مان اخرج برميلا مهرولا يهديهم اياه و الغبية انا اقول هو كرم منه و هو له فيه مأرب اخرى...
اتذكر حين نركب السيارة و عيناه تلاحق هذه و تلك و كان التي بجانبه لا قلب لها و لا احساس
اتذكر ابتسامة جارتنا العريضة حين خرجت فجاة و وجدتها امام الباب صدفة وكان الباب مفتوحا و السيد المحترم يمثل انه خارج من الحمام الخارجي الذي يفتح على باب الشقة مباشرة...
اتذكر الليالي التي ابكي فيها استسمحه و اقبل راسه و اطمع في ضمة لصدره و حين اجلب فراشي لانام بجانبه اجده قد اخد فراشه و ذهب لمكان اخر بحجة التكيف و مرة بانه مريض و هكذا و هو على غراميات مع مطلقات و غيرهن..
اتذكر حين اطلب منه ان يشحن هاتفي و لو دينار واحد و هو طوال الليل يثرثر مع محبوباته و حين ادخل عليه فجأة يقفل الخط متحججا بانه خطأ او انه يكلم زميله.. و هل يعقل يكلم زميله الساعة 3 فجرا!!!
كم انا غبية و حمقاء و ربما فعلا خرقاء
ابدا لن اسامحه و لن ارجع اليه
ولو ضغظ عليا اهلي ساخرج و لن اعود اليهم ابداااا
سامحوني فانا اتظاهر بالشجاعة و عدم الشعور باي الم و لكن داخلي يعتصر صحيح ليس دائما فحين احس بتعامل اخوتي و حبهم افرح و لكن ليس بشكل دائم فمرة الم حين ترجع بي الذكريات لزوجي و اخرى فرح بقربي من من احب و يحبوني
لشعر انه المخاض لكي اسقط ذاك الذي جعل حياتي شقاء بلا حدود..
__________________
لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ...ولاتجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كان صفاته ولاتعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم
فليس الكون هو ماترى عيناك
[img]http://im33.***********/edShu.gif[/img]