أخي ابو ثنيان
طبعاً من حق الزوجة على زوجها أن يلاعبها ويلاطفها 000
ويستمع إليها ويحادثها ويناقشها بكل عقلانيه وصفا0000
ولنا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة000
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو العابد الخاشع 000
والقائد الحاكم - من أفكه الناس مع زوجاته ، وأحسنهم خلقاً 000
كان يمزح معهن بما يدخل السرور إلى قلوبهن 000 ويقص لهن القصص000
ويستمع إلى قصصهن 000ومن المعروف في سيرته عليه السلام أنه كان
يسابق عائشة رضي الله عنها، وكان يريها اللعب في باحة المسجد فيضع كفه
على الباب، ويمد يده وتضع وجهها على كتفه، ومن هنا قال عليه السلام:
[ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله ] رواه الترمذي وغيره .
وكان مما يقول عمر رضي الله عنه ، وهو القوي الشديد ، الجاد في حكمه000
المرهوب في سطوته : ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي - أي في الأنس
والبشر والسهولة - فإذا كان في القوم وُجد رجلا ً .
أكرر شكري لك 0000
أختك
الممشوقة