بصراحة تامة انا موضوع زوجته ما تطرقت له نهائي لان أهلي ركزوا على هذه النقطة بالبداية و أكد ان توقيت معرفتها سيكون في التوقيت الذي يراه مناسب و اكد ان معرفتها لن تؤثر على زواجنا
و بعد العقد سألني كذا مرة متى يخبرها فكان جوابي أن هذا أمر خاص به و ما أريد أتدخل و هو أعلم بزوجته
لأني ما أريد أخلط حياته هناك بحياته معي كان اهم شئ عندي أن لا يظلمني و لا يظلمها و أن لا يميل لواحدة على حساب الأخرى
و بعدين الزوج هو الفيصل بالموضوع هو من أراد الزواج بأخرى ومن عليه ان يسوي أموره مع الأولى أو الثانية و ما أتوقع يبكون لي دور إلا باني اراعي الله فيها و لا أظلمها و لا أكيد لها
كانت ردة فعلي بعد معرفتها بخبر الزواج وهو أني طلبت منه يروح لها و تنازلت عن أيامي ليكون بجوارها و يهدئ من ثورتها
وهي ثارت و زعلت على الرغم أنها كانت ماشية بإجراءات الطلاق و تريد أن تنهي حياتها معاه و لكن بعد معرفتها أعادت حساباتها
المهم ما كان داعي استسمح منها و أطلب رضاها لان زوجي قام بالمطلوب و أعاد الاستقرار لحياته معها
قلة من الزوجات الأوليات يرضين بأن يفسح المجال لان تنشأ علاقة ودية مع الثانية و حتى بحالتي لما تواصلت معاي كان غرضها أنها تكرهني بزوجي لاتركه أو أنها تغايظني و لكني قابلت رسائلها بالبرود
و طلبت منها أن تكف عني شرها لأني طوال سنوات ما تعرضت لها بأي إذية
عندي صديقة كزوجة ثانية بعد أن عرفت الأولى بخبر زواجها بعثت لها بهدية كبداية لعلاقة ودية و استجابت الأولى و زارت الثانية و ما شاء الله تبارك الله لهم سنوات علاقتهم أخوية و حتى سفرياتهم تكون مع بعض و طبعا كل هذا لم يأتي من فراغ بل لان الزوج لعب الدور الأكبر و ساعدته الزوجات كل واحدة منهن نيتها طيبة و تريد أن تحيا بسلام

__________________
[img]http://im33.***********/edShu.gif[/img]