الزوجة الثانية انسانة لا تريد خراب البيوت ...
هي فقط تريد ان تعيش مع انسان يحترمها و يعدل بينها و بين زوجته الأولى ...
هي انسانة لها احتياجاتها و اختارها رجل شهم يحافظ على كرامتها و كرامة زوجته الأولى و لا يظلم اي منهما ...
هي مجرد مرأة تحيا حياة عادية جداً ... طرق هذا الفارس المتزوج بابها ليس كرهاً بزوجته و ليس لعيباً بها ... و لكن لحاجته لوجود زوجة ثانية في حياته ...
يعني الزوجة الثانية تريد أن تقول "ليس ذنبي ولا ذنبك" هو أمر الله و قدره و هذا الفارس المتزوج نصيبنا معاً
.
هي انثى أيضاً تريد الستر و العفة ...
تريد رجلاً يحميها و يخفف عنها ...
تريد شريك تلجأ اليه ...
هي أنثى أيضاً لديها غريزتها و حاجتها ...
كتب الله لها ان تكون الزوجة الثانية و هذا شرع الله فينا ... فهل نملك نحن الاعتراض عليه ... ؟؟
ماذا تفعل لو لم يطرق بابها الا رجل متزوج؟؟!!
بل اني و الله أشفق عليها من قلبي ...
و أكاد أجزم أنها تتألم و ربما تبكي بدل الدموع دماً ...
فكيف ستنافس الزوجة الأولى و قد تربعت على قلب زوجها من سنين طويلة!!!

بل يجب أن تفكر بمصلحتها ... و أن تضع مستقبلها نصب عينيها ... و من لا تفعل تكن مغفلة ... المؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف ... و اذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير .....

__________________
انا لله وانا اليه راجعون