منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟ (محلولة - الرد 43)
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2013, 11:03 AM
  #5
اخوكم ساري
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 191
اخوكم ساري غير متصل  
رد : سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟

قد أكون مخطئًا في ترك الحبل لها وقلة حزمي معها
لكني أدعو الله أن يصلح حالي ويصلح زوجتي
والحقيقة أني أحمد الله أن سخر لي إخوة وأخوات هنا
ألتمس من ردودهم المساعدة والدعاء لي بالخير
فأسأل الله لكل واحد منكم حياة سعيدة مطمئنة

أخي الغالي البليغ
جزاك الله خيرًا
وكتب لك بكل حرف جبال من الحسنات

قال لي والدها البارحه أريدك أن تتعاون معي
وأن ترسل لها رسالة وتتصل بها
فأرسلت لها قبل قليل:




زوجتي العزيزه
قبل شهور جمعنا حبل الله المتين
وافتتحنا حياتنا الزوجية بالصلاة والدعاء
فاقتربنا إلى بعض واجتهدنا
وكلٌ يجتهد في العمل ليرضي الله
ثم يرضي زوجه..

كانت الأيام تزيدنا قربا
لأن كل شخص منا يرى بذل الآخر
ويرى إحسانه ومعاشرته بالمعروف
تولدت مشاعر المحبة والمودة
بتوفيق الله ثم بالتقرب والتودد
فكنا نتبادل هذه المشاعر دائمًا
لتكون حافزًا لنا على العطاء

تقل المشاعر حين تحدث المشاكل
فحين أقترب منك يقودني الشوق فتقولين "وخّر"
يذهب هذا الشوق..
حين أتصل عليك وأريد أن أشعرك بالاهتمام
فلا تتجاوبين معي إما بعدم رد أو بجفاء متعمد
تتجمد مشاعر الإهتمام..

كذلك انتِ
حين لا أتصل عليك تغضبين
لأني لم أهتم بك
حين أمنعك عن زيارة أهلك
بسبب شوقي لك أو لأي سبب
أو حين أقنن زياراتك بيومين في الأسبوع
تغضبين

أخبرتك بعدد أنفاسك منذ ولدت
وعدد الحجر والشجر أني أحبك
فتخبريني أنه مجرد كلام!!
وحين ينقطع هذا الكلام تقولين لي
أنت لم تعد تحبني وتهتم بي!!

كنت أريدك الزوجة المحبة
تقفين معي حين تحتدم الأمور
لا أن تتمنعي حتى عن الرجوع إلى المنزل..
فماذا عساك فاعلة في أيام تكون أصعب؟!

حتى تكون حياتنا الزوجية سعيدة
لابد لكل شخص أن يبذل ويقدم حقوق الآخر
بنفس طيبة، وبتقديم الاحترام..

تزوجتك لبناء منزل وأسرة
تكون آمنه، مستقرة، صالحه..
أعطيتك مسؤوليات الأنثى
وأخذت مسؤوليات الرجل

أنا مستعد للعطاء
قادر على تكوين أسرة بإذن الله
قادر على قيادة السفينة
لتكون بعد سنوات أسرة رائعه
تخوض بحار الحياة بكل سعادة
وتصارع أمواجها بكل تكاتف
لكني أحتاج إلى ملاحة ودوده
تؤنسني في سفري في الدنيا
وتثق في قيادتي
وتستمع إلى تعليماتي
وأستشيرها إن احترت

اختارك الله لي يا (...)
واختارني لك
واصطفيتك لنفسي وأسكنتك في داخلي
فإن كنت حقًا تريدين هذه السفينه
وتريدين هذا القبطان
وتريدين حياة مستقرة
فكوني ملاحتي
وارجعي معي الليلة ..


وبإذن الله سأتصل عليها بعد صلاة العشاء وأسأل الله أن يكتب لي كل خير
والله أني ما أردت المشاكل ولا أردت الخطأ
لكن ما أصابني بسبب ذنوبي
وأتوب إلى الله من جميع المعاصي
وأسأل الله الثبات