رد : خروج زوجي وسفرياته / الخالة بيتا / أبو حكيم1
وضعنا المادي متقارب جدا
وأتأقلم على بخله علي ؟!
و الله يا خاله لو أشوف إن وضعه المادي سيء
كان اشتريت رخيص و اتنازلت عشان بس
ما احسسه لو شوية انه عاجز !
ولو افترضت أن وضعه المادي سيء و أنا ما ادري
وان عليه ديون وكذا
من فين يسافر ؟!
هذا الشيء يحسسني ب أنانيته !
__________
بخصوص سفرياته !
أنا امنع نفسي ان يدور فبالي شيء
رغم مناظر الشباب التي رأيتها بالخارج !
اقدم حسن الظن ،
لكن على راسي علامة تعجب !
ليه هوا كذا ؟!
دا غير إني
ما كنت اتمنى رجل ينافس الوالد ب سفرياته !
كنت ادعي ربي يرزقني زوج ماله يد بالتجارة
لا من قريب ولا من بعيد لكثرة سفر رجال الاعمال ، و لأني شايفة أن تربية الابناء صعبة والاستقرار الاسري و النفسي أصعب مع رجل رحالة ومنشغل بنفسه !
______
بخصوص عتابه.
سأقول القصة كاملة ..
هو يأتي قرب صلاة العصر كل اجازة اسبوع
أنا بالعادة ارجع لبيتي قبله بساعات واحيانا قبله بيوم
استعد لاستقباله واحرص جدا على هذه الناحية
ونادر جدا أن يأتي لأخذي من بيت اهلي فندخل المنزل مع بعض !
وقبل دخوله يتأكد مني هل ذهبت للمنزل او لا !
هذه المرة تخيلي شكلي وانا اقوم مفزوعة
انظر للساعة خفت يكون راح الوقت
وانا لساعي عند اهلي
او انه جا واتصل وأنا نايمة
لكن ما لقيت اتصال
لقيت منه تنبيه على البلاكبيري ،
ورديت عليه وأنا بالسيارة
فقال
أنا بالمنزل من الصباح
(!!!!) » هذا كان ردي عليه
صدمني وجوده يعني أنا جايه اجري !
وافكر فيه وهوا عادي جالس بالبيت ولا قلي ؟
فرد علي ما كنت حاب ازعجك وانت نايمة
فقلت عموما أنا جايه على البيت
» لم يتبق سوى دقيقة او اقل عن بيتي
دخلت البيت الجو كان كئيب ومظلم
وهو واضح انه كان نائم أو يحاول النوم !
ناداني وهو نائم على السرير
قلتله دقيقة بنزل العباية
»ربما هذه النقطة أثرت به !
ثم أتيته سلمت عليه و
سألته عن حاله لان عليه بوادر المرض
قال انه متعب ولم يداوم
ثم بدأ يعبر عن شوقه و قلت له انني كذلك !
لقائي به اعترف انه كان عادي او ربما بارد ،
ثم استأذنته للصلاة ،
واخذ هو يرسل لي رسائل ع جوالي !
واحدة انه لا يهتم الا للاشخاص اللي يحسنون الظن به
والثانية يتمنى لو يهديه القدر موقف يريني فيه مكانتي عنده
،
بعد صلاتي عدت لطبيعتي و تجاوزت الموقف تماما تماما !
والشيء الصغير الذي عاتبني عليه ليلا
اني تغيريت عليه و لم أقل له ( الحمد لله على سلامتك )!