اقتباس:
	
	
		| 
			
				نجد أن المرأه في الماضي تختلف جذريا عن ماوصلت اليه امرأة اليوم ، فالماضي تعتمد اعتماد كلي على زوجها اقتصاديا وحتى بحياتها العامة لقلة خروجها أو بالأصح لعدم وجود أماكن تخرج لها فيكون جل اهتمامها لزوجها وأبناءها..
			
		 | 
	
	
 إذاً كانت الأدوار واضحة جداً بين الزوجين، فهذه في البيت تقضي وقتها في الأهتمام ببيتها وأبنائها، بينما الرجل يوفر لقمة العيش لها، ولذلك كل فرد يعرف دوره ولذلك هم ناجحين.
	اقتباس:
	
	
		
			
				ذاً هناك فرق بين الأجيال إذا كنا نريد المقارنة ونوقف على الأطلال وننشد بزمان أول فأقول إن المشكلات سوف تزيد بل ربما يزداد الطلاق وهذا حالنا وماوصلنا إليه اليوم ..  
المرأه لم تعد كما كآنت فلنقنع أنفسنا حتى تسير الحياة بدون عناء ..
			
		 | 
	
	
 ماوصلنا إليه اليوم هو أن الأدوار أختلطت، ولم يعد الرجل قادراً على أن يقوم بدوره كمسؤول مسوؤلية تامة من حيث توفير لقمة العيش والأنفاق والجهد لأقامة بيته، وليست المرأة متفرغة لزوجها وأبنائها إنما لديها أمور أخرى تأخذها من بيتها وزوجها.
لم تزدد حالات الطلاق إلا لأن المرأة أصبح جزء كبير من أهتماماتها ومهامها خارج نطاق الأسرة، وهذا الأمر يجعل حالة من الأهتزاز في البيت أو الأمر الغير طبيعي الذي يحدث داخل البيت وبالتالي الطلاق.
شكراً لكِ.