اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالي الوزيرة
لا شك بأن وظيفة المرأة الأساسية هي تربية الاجيال وإدارة أسرتها والاعتناء بزوجها وأولادها في المقام الأول
لا مانع ان ان تعمل بالطبع ،، ولكن بما يتواءم ويخدم وظيفتها الأساسية ،، وبما لا يضرها او يسبب لها خللا ،،
فإذا رأت المرأة أن عملها قد سرقها من زوجها وأولادها وبدأ أولادها يفتقدون امومتها، هنا يجب ان تعيد النظر او توازن بين الأمور وتسدد وتقارب، فمهما كان طموح المرأة فالثروة الأساسية والإنجاز الحق الذي يمكن ان تقدمه للبشرية هو إخراج نشأ سوي ،،
لكن التوجه في الزمن الحالي بالنسبة للنساء اصبح يرتكز على العمل كوسيلة لحمايتهن من غدر الزمان، او غدر الرجل على الأصح،
انا مع عمل المرأة وبقوة، لكن ليس على حساب مهمتها الأولى ،،
بوركتْ
|
مرحبا بأختي الفاضلة معالي.
مالون بالبنفسجي حقيقية كلام رائع، وهذا مايدركه النساء الواعيات اللائي يوازن ويدرسن نمط حياتهن وأثره، والحقيقة قبل ممكن أقل من ثلاث ساعات صادفت أمرأة من دولة عربية بأحدى المواصلات العامة وكان معها طفلها يبلغ من العمر ثمان سنوات، فعرفت أنها مسلمة من حجابها، وأخذت ألاعب أبنها، فتحدثت معها بشكل سريع وركبنا نفس الباص وقالت أنها هنا منذ 13 سنة وأنها مطلقة وليس لديها سوى أبنها، وأن عمرها وروحها ونبضها ووقتها وحياتها كلها منظمة على أبنها، تقول أنها تمضي الوقت كله فيما يتعلق بتربية أبنها، سألتها هل هي موظفة، أجابت بلا، وأن الوظيفة قد تأخذها من العناية بأبنها إلا إن كانت الوظيفة بالبيت من خلال رعايتها لأطفال الناس الذين يعملون!! يالله تصوري مطلقة ولديها أبن ولا ينفق عليها سوى أهلها ومع ذلك تسعى إلى تجعل أبنها يتلقى حياة صحية طبيعية وتسخر نفسها له، حقيقة أعجبت بهذه المرأة، وقلت لها بأن الله سيجازيها وبأذن الله أنا متفاءل أن أبنكِ سيكون له شأن عظيم بالمستقبل.
هو النساء عادة يرددن أن الوظيفة آمان لهن، وهذا بشكل أولي صحيح، لكنه أيضاً فيما لو كانت في حياة زوجية فيها مقومات السعادة والاستقرار، هل الوظيفة تؤثر عليها في علاقتها مع أطفالها وزوجها؟