طلبني أن أرافقه للسوق يريد أن يشتري ملابس له
فوافقت بكل سرور ،
تمنيتها رحلة ممتعة لكنه
أعاد فتح موضوع المناسبة !
طبعا.. مع اصراره على أنها مكلفة !
وبأن المبلغ الذي احتاجه لم يصرفه
على نفسه يوم فرحنا
وبأنه يجب أن أفهم بأنه لا يبخل علي !
ولابد أن أنسى ذلك المول نهائيا **
وبأنني يجب ان أستعد نفسيا .. ليوم لا نجد فيه سوى (لبن وقطعة خبز!!) لقلة ما بيده « طريقته لم أحبذها
لكن تركته يتكلم
:
.
الذي لاحظته أنه ..يقارن جدا بينه وبينه من ناحية المصاريف !
لم يستوعب بعد أن الأنثى بطبيعتها وبغلاء المعيشة الان ... أنها تحتاج أضعاف أضعاف ما يحتاجه الشاب من مال للكسوة .. خاصة كشاب مثله يرضيه أي شيء .. ولا تهمه أصلا الازياء وغيرها .. ربما لبستين تكفيه لأشهر !

حينما وصلنا للمواقف
بدأ يرتفع صوته
فاغلقت الموضوع بصرامة
.. بأنني لن أذهب
وبأنني لم أصنع مشكلة بسبب الفستان لتعيد فتح الموضوع وتثور علي بهذا الشكل !!

فقال [الحق لله لم أرى منك أي شيء سيء للان !
لكن خايف بكرة أسمع شيء :/ **
و ما ابغاكي تتغيرين عليا ويتغير تعاملك ]

قلت لن أتغير ، ولا أدري ماذا قلت أيضا
الذي اعرفه إني اريده أن يغلق الموضوع!!
ف المكان غير مناسب للنقاش
غير أني كرهت حاجتي وكرهت كل مناسبة !
الحقيقة لم أعتاد على الالحاح بالطلب

:

بالنسبة للسكن
كنت احسبني واضحة يا خالة :/
حتى مسألة الانجاب كلما فاتحني بها قلت لا
وضعنا لا يسمح ولو قدر الله
وحصل لن اجلس ثانية واحدة لوحدي
فأنا هنا بالقوة استطيع ان احمل نفسي واتدبر اموري لكن أن يوجد طرف ثالث لا !
لابد أن تكون بجانبي من اول الحمل !
فلا تعتقده بالشيء الهين .. هناك مراجعات بالمستشفى وكذا
فوافق على مضض !
وساعة يقول وكيف نساء البادية ؟
ينتقلون من مكان لمكان وماضرهن شيء !


...
السيناريو المعتاد تكرر لكنني غيرت اجاباتي وكنت اكثر جدية

قال والله نفسي اخذك معايا تروحين ؟
قلت ليه لا ؟
قال: تجامليني !
فقلت بجديه .. ليه أجاملك ؟؟
اش يمنعني ما اروح معاك ؟
ما عندي شيء مهم هنا !

فقال .. خلاص بعد اسبوعين يكون الضغط الشغل خف علي ..

فقلت تم وحط على الميم شدة ^_^
فقال تم ،

أردت أن اوصل له أنني أخذت منك وعد
لعل وعسى أن يتغير شيء !
وإن لم يتغير
أفكر أن أقول ( لا )
لكن متوجسة من ردة فعله !
لأنه يدقق جدا بردودي !
مرات كثيرة يناديني على الواتس
فحينما اجيبه يقول ماعندي شيء بس بشوف كيف تردين علي !!
مرة قال لي ( سأنزل ان شاء الله إذا سمح لي مديري (
فقلت ان شاء الله. « بعد 10 دقائق من رسالته بسبب خلل بجوالي

المهم عصب جدا ..واتصل علي يقول
بس إن شاء الله !!
وبعد مدة طويلة تردين
كأن وجودي كعدمه عندك
شرحت له لكن انهى الموضوع !
ف ( فشيت غلي فيه ع االواتس) ^_^
فرد انه استغرب بس ردي « يستغرب ويتصل يهزيء .


القدير أبو حكيم

يؤسفني حقا اعتذارك لكن هذا يدل على نبل سجاياكم وصفاء نيتكم
إن خطر ببالكم إضاءة ستفيدني
فالمساحة هنا ترحب بك بأي وقت
رفع الله قدركم