منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

07-05-2013, 03:16 PM

#225

العـ/الفريد/ـقد

عضو متألق

تاريخ التسجيل: Aug 2011

المشاركات: 2,267

رد : احتاج المشوره

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SFY

أسف لجميع لكن الم والجرح داخلي كبير لدرجة اشعر بالغصة لحال أولادي صحيح أني احاول بقدر ما اوتيت من قوة توفير المتطلبات الاساسية الا اني بداية اشعر بان ابني الكبير بدء يمل من متابعة أخية الصغير في تحضير الطعام الغداء له وتدريسة حينما اكون في العمل ... بالامس اختلطة الفرحة مع دمعة حزن حينما رايت أولادي يكرمون في حفل تحفيظ القرآن الكريم منظر جميل ومحزن في نفس الوقت وأنا ارهم يسرون في مسيرة المكرمين نظرة الى الصغير ونظرة الى الكبير وهما يسرون على السجاد الاحمر ويكرمونهم .... لذا يوم قلت لكم لا ارغب في فتح الماضي لاني بالفعل كنت حزين بالمرة عليهما أرجو أن يتفهم الجميع ما بي فان اكتب الان وكل ضيقة وحزن عميق لذا أسف

لماذا الحزن عليهما؟
أنتم بخير وعافية وتعلمتم بعض المهارات الجديدة والمفيدة
خذ الأمور بأريحية يا أخي من أجل نفسك وأطفالك
أم قررت فعلاً الأمر مسبقاً كما قالت الخالة بيتا؟
أحذرك من مغبة هذا التفكير فالأمر لا يتعلق بك وحدك، قد تفترقا ويغني الله كلاً من سعته ولكن
ماذا عن أطفالك؟ لا تكسرهم وأنت حي ترزق..
مع انشغالك وتعدد أدوارك تزداد حنقاً على زوجتك، أما طفليك مع انشغالهما وقيامهما ببعض الأدوار يزدادان شوقاً لأمهما.. مهما حاولت أن تبذل لن تكتمل بهجة حياتهما إلا بكما معاً أنت ووالدتهما..
توقف أرجوك عما تفعل فدمعة صغيرك ليس لأنه يريد اللعب وحسب إنه يختنق بسبب هذا الوضع
صغارك لا يشعرون بالأمان مطلقاً .. لربما أنهما يخافان منك خشية على أمهم
لا تقل بأنها لا تسأل عنهما قد لا يكون الأمر لا مبالاة أو قسوة بقدر ما هي ثقة بك وبحبك لهما

يا أخي تخيل أنك مكانهما.. طيلة الوقت أباك إما غاضباً أو حزيناً أو متجهماً أو كئيباً أو حتى سارحاً بعالم آخر على أقل تقدير... وقد ترى في عينيه التهديد والوعيد وأمور لا تدل على أن الوضع سيتحسن
تشعر بأنه يخدمك للمسؤلية نفسها وحسب .. تشعر به مضغوط ويكاد ينفجر .. يعلو صوته تارة
أو يصمت بأسى تارة أخرى..

توقف فوراً عن سيمفونية الحزن هذه فالنعم حولك كثيرة وأنت تتجاهلها ولا تركز إلا على منغص واحد وتلقي بكل اللوم على زوجتك... ولا تنسى بأن الحياة الزوجية مشتركة حتى في المشاكل

لتعرف قيمة حياتك أنصحك بزيارة للمقابر.. انزل من سيارتك وسلم عليهم وخاطبهم تجول ببصرك في هذه القبور.... تفكر .... ماذا يوجد تحت التراب .... وأين هو موقعك .... وفي أي قبر سيلقون بك أبناؤك فلربما تعرف على أي أرض أنت تقف ..... فلا يوجد مثل هادم اللذات معلماً