منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ (مستجدات في الرد 398-414-792-998)
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2013, 12:42 PM
  #4
اخوكم ساري
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 191
اخوكم ساري غير متصل  
رد : لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟

اتصل بي والدها البارحه بعد صلاة العشاء
طلب مني زيارته في منزله لدفع وإنهاء حجوزات سفرهم
وقال لي تكفى والوقت ضيّق
قلت له أبشر لكني الآن في مناسبة عشاء مع الشباب
وسأخرج متأخرًا وأتصل عليك..

خرجت من الشباب الساعه 11:30 تقريبًا
توكلتُ على الله واستخرت بالدعاء في السيارة
ثم اتصلت عليه وقلت له أخشى أن الوقت تأخر
قال أنا موجود انتظرك

توجّهت إليه
وفي رأسي مليون سيناريو لما سيحدث
فما يحدث معي الآن هي مسرحية واقعيه
وليست من ضرب الخيال كما يتصورها بعض الأخوات !!
لها فصول وأحداث ولها أبطال وهم أنا وحرمي المصون
وفريق انتاج يتكون من نخبة من المحتسبين هنا
العقد الفريد ومشكلتي زوجتي وابو مريم
و حياة أفضل وسماء العداله وأصيله
وفي المراقبة مسزداني والفردوس غايتي !
وفي الإخراج البليغ وابو حكيم


وصلت إليهم وخرج لي والدها
وكان أبسط من البساطه
فقد قابلني بـ (سروال وفنيله) !
رحّب بي وأدخلني إلى مكتبته
جلسنا على جهاز الحاسب
ودخلنا مباشرة في موضوع الحجز
ورتّبت أوقات الحجز التي تناسبهم
وأعطيته بعض النصائح في اختيار أوقات الرحله
وفي اختيار مقاعد الطائرة

طلبتُ منه أن يملي علي أسماء المسافرين
كما هو في جواز السفر
بدأ بنفسه
ثم زوجته
ثم ابنته التي تصغر زوجتي
ثم التي تليها ثم ابناءه الصغار
إلى ان انتهينا من عدد الركاب..
الذي أدهشني أنه لم يملي علي اسم زوجتي
ولم يحجز لها مقعد !!

قال لي: ليش ما تخاوونا أنت وفلانه؟
ابتسمت وقلت له الله يسعدك و يا مال العافيه
قال وهو يضحك: واذا تسمح لفلانه تسافر معنا
وتعطيها مصروف السفر؟
سكتُّ..
وتجاهلتُ سؤاله
واشغلت نفسي بالحاسب وغيّرتُ الموضوع

أكملنا الحجز ودفعت التذاكر
وكتب لي شيك بالمبلغ الذي دفعته
وطبعنا الحجز وأخبرته عن المعلومات المهمة فيه

قال لي أنه يزور هذه الأيام حيّنا باستمرار
وهم بالمناسبه يسكنون في حي آخر بعيد..
وأبدى إعجابه بكبر حيّنا واستقلاله بالخدمات
قال لي أنه يذهب بزوجتي لمركز الإختبار القريب من شقتي
لأن زوجتي اختارت مركز اختبار قريب من بيتي للسنة الماضيه
وإدارة الجامعه لايسمحون بتغيير مركز الاختبار

قلتُ له: ماشاء الله.. كيف اختباراتها؟
قال الحمد لله
ثم استأذنته وخرجت..

ركبتُ السيارة
وبدلاً عن المليون سيناريو التي كانت في رأسي
أصبح هناك ألف مليون تحليل لما حدث معي
والحمد لله من قبل ومن بعد..