حياك الله أختي الكريمه وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب .. اللهم آمين
أقصد مستقبلا قد تتعجلي بترك الغرفه وتحتاجي حيلة لتستطيعي العوده
على أي حال .. خروجك هذه المره كان بسبب خوفك من الضرب
وبما أنه لم يضرب هذه المره , وأنت أفهمتيه أنك لن تسكتي إذا ضربك مستقبلا
إذن لا أرى داعيا لترك الغرفة مستقبلا مهما كان السبب
فالترك يكبر الفجوة النفسيه والجسديه بينكما , ويُصعب الحل ويُضخم المشكله بأكبر من حجمها الحقيقي
فتنشأ مشكلة جديده بسبب الترك ربما تكون أكبر من المشكلة الأساسية .
في نهاية الأمر لا يزال هو زوجك وأنت زوجته سواء في السراء أو الضراء وفي الرضا أو الغضب
وعندما تتصالحا ستنسيان ما مضى , لذلك حاولا قدر الإمكان تصغير المشاكل بدلا من تكبيرها
لتختصرا الوقت اللازم للعودة إلى حالة الصفاء .
بإمكانك عندما تعودي للنوم معه , أن تتحايلي عليه بشكل غير مباشر لتؤلفي قلبه عليك
مثلا .. أيقظيه بهدوء أثناء نومه وعندما يستيقظ , قولي له عدل رأسك
أو عدل جسدك أو ضع رأسك على الوساده
بمعنى .. أشعريه بطريقة ما وبشكل غير مباشر أنك حريصة عليه وستجدي نتائجها في اليوم التالي بإذن الله
" لا بأس بكذبة صغيره من أجل الإصلاح وتأليف القلوب "
ليس بالضرورة أن يكون حوار تهدئة النفوس الآن أو بمجرد عودتك للغرفه
بل بإمكانك الإنتظار عدة أيام بعدما تهدأ النفوس بعض الشيء ويعود شيء من الصفاء والود
عندها ستكوني قادرة على الكلام بإذن الله .
يسر الله أمرك .