أختي الفاضلة..
أشعر بكِ بالتأكيد .. فالإحباظ مزعج ومؤلم.
ولكن..
تقولين بنفسكِ إن زوجك مشغول بدراسته .. أفلا يستحق إذاً شيئاً من التفهم والصبر حتى تمر هذه الفترة بسلام؟ .. وألا تكونين أنتِ الزوجة التي تعين زوجها وتسانده وترعاه حتى يحقق النجاح الذي يصبو إليه؟
لا تكوني عبئاً عليه فوق عبء دراسته يا عزيزتي .. ولا تنسي أن الدراسة نفسها تسبب ضغطاً نفسياً وإرهاقاً ذهنياً .. خاصةً إن كان من المجتهدين الذين يحرصون على تحقيق نتائج عالية .. فاجعلي دخولكِ عليه مناسبة للتخفيف عنه بسؤاله عما إذا كان يحتاج شيئاً مثلاً.
ابحثي عن إيجابيات زوجكِ .. وركزي تفكيركِ ونظركِ عليها .. وعندها ستتمكنين من التماس العذر له والصبر عليه لحين انتهاء هذه الفترة.
وفقكِ الله
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.