أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما .. لدي بعض المشاكل البسيطه لكن ليس من نفسي بل هي خارج إرادتي مثل اختلافات مع بعض أفراد الأسره أو الأقارب أو الأصدقاء ... بمعنى هناك حسد و غيره من من هم من حولي و محبة إختلاق المشاكل على أشياء تافهه .. و أعاني من القولون العصبي وبعض المشاكل الصحيه البسيطه .. و في هذه الفتره لا اعمل خارج المنزل بحكم أني قريبا تخرجت .. تقدم لي شاب للخطبه مني قبل شهرين و لكن لم يتم رده إلى الان .. حاليا أنا عازبه .. و أشعر بفراغ كبير ووحده .. أنا شخصيه جرئيه ومتفائله ومحبه للحياه و هذه أيضا شهادة بعض ممن حولي .. لكن ما يؤرقني ومالاحظته على نفسي أني حينما أمر بمواقف سيئه أتوتر بشكل كبير لدرجة أن توتري يصبح سلوكاً و هذا ما خشيته مثلا أشعر برجفه بسيطه في أطرافي أو جسمي و سرعة دقات قلبي و يلتهب القولون علي .. و هذا يكثر حينما اتقابل مع اشخاص لا احبهم لأنهم أساؤ لي ... حينما نجلس جلسه هادئه مع بعض لا اتوتر لكن حينما يكونون صامتين أو ينفعلون أتوتر و أخرج من لديهم لأن الأجواء تكون سيئه .. أنا لا أعاني من رهاب اجتماعي مطلقا .. و زياراتي كثيره و جرئيه ... لكن لا أعلم لماذا يحدث معي هذا !! أنا قريبه من الله محبوبه من الجميع لكن تحدث مشاكل بسيطه.. انا جميله .. حالتي الماديه ممتازه .. أنيقه و لبقه في حديثي .. و جميع ماذكرته من مواصفات أتميز بها ليس شهادتي فقط ... أمي دائما تنظر الى طعامي و لااعلم لماذا بنظرات مخيفه و اشعر بالإرتباك حينما تراني.. أو حينما أمسك ببعض الأشياء مثل ملعقه أو هاتف أشعر برعشه بسيطه بيدي .. و هذا يكثر حينما تجتمع العائله جميعها خصوصا وأكون مختلفه مع البعض أو أخشى من حصول الرعشه و أرتعش .. اقرأ كثيرا في التنميه البشريه ووجدت تطورا كبيرا جدا .. لكن حينما قرات لك ردا على استشاره بالصدفه تشجعت ان احادثك واتمنى ان تحلي المشكله تماما بعد الله ... لكن ارجوك لا تقولي طبيب او ادويه أن استطعتي .. انا اشعر اني لو تحدثت مع شخص غير مختص او مختص ستنحل المشكله ... لم اجد احدا يسمع لي دائما بشكل مستمر واخترت ان احادثك .. آسفه على الإطاله ... لك مني كل الحب والشكر و التقدير .....