منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أعيد الثقة ؟؟؟؟؟؟؟أبو حكيم / نور الإيمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2013, 05:01 PM
  #20
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : كيف أعيد الثقة ؟؟؟؟؟؟؟أبو حكيم / نور الإيمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانةالجونة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أختي نور وجعله في ميزان حسناتك وساخذ بنصائحك بإذن الله
حقاً لم أعي عاقبة ما فعلت عندما أردت ان اختبره فكما قال الأخ أبو حكيم أنني تحملت وزير ووزر صديقتي وزوجي اسأل الله العظيم ان يغفر ذنبي ويصلح حالي وحال زوجي
أثلج الله قلبك وشرح صدرك ورزقكم من حيث لا تعلمون أختي نور وأخي أبو حكيم واستسمحكم عذرا على استقطاع جزء من وقتكم لمساعدتي وتوضيح مواضع الخطأ التي وقعت فيها
حقاً كنت محتاجة لهذه المشورة فمنذ ان شعرت ان علاقتنا بدأت بالتذبذب خفت ان أكون المخطئه ولكن الحمدلله وبفضل منه سبحانه ثم مشورتكم سوف اتدارك الأمر قبل ان يزيد سوء
لن أتردد في طلب مساعدتكم مستقبلا أيها الفاضلان وجزاكم الله كل خير
جزاك الله خيراً غاليتي دانة ورزقك ربي السعادة وراحة البال وبارك الله فيك على دعواتك الطيبة لك مثلها واكثر بإذن الله

واوصيك اختي الغالية بوصية مهمة جدا وهي تجنب نظرة العتاب القوي واللوم او النقص او الشك أو نظرة سوء الظن في الزوج مما يجعله يشعر بأن زوجته لم تغفر له ولم تتجاوز عن زلاته، فهذا قد يعمّق لديه الشعور بالنقص وفكرة الرغبة في الانتقام بالوقوع في ذات الامر طالما انه اصبح موصوم به ، واعلمي غاليتي ان الحلف على كتاب الله لن يحل الامر طالما اننا لم نصل للاسباب بل هذا يعود عليك بالهم والقلق فيجعلك تدخلين في دائرة الانتظار والترقب والانهيار حتى لا يحصل امر اخر ، واعلمي غاليتي أن الشيطان والنفس الضعيفة قد تؤدي أحيانًا إلى ضعف الإنسان ووقوعه في أشياء قد يُنكرها ولا يُريدها، ولا تنسي ان الله عز وجل اعطى لإبليس فرصة عندما طلب من الله ذلك ، فكيف بالانسان المسلم واقول هذا حتى ترأفي بنفسك غاليتي

فضلا عن اجماع اكثر العلماء المعروفين على عدم جواز الحلف على القرآن اختي دانة وهذه فتوى من فتاوى نور على الدرب للشيخ بن باز رحمه الله ، فمهم معرفة البدع التي من الممكن ان يقع بها الانسان ليتجنبها مستقبلاً في حياته

اقتباس:
إذا حلف إنسان على القرآن وهو يحلف في نفسه، هل يجوز هذا أم لا؟


هذا السؤال ليس بواضح، ليس هناك حاجة إلى الحلف بالقرآن، ولا حاجة إلى أن يحلف بالقرآن، يتقي الله ويحلف ويتحرى الصدق ولا يلزم إحضار القرآن، كثير من الناس يطلب إحضار القرآن هذا لا أصل له، ولا حاجة إليه، الواجب على المؤمن أن يصدق أينما كان، ولا يجوز له الكذب لا مع القرآن ولا مع غير القرآن يجب أن يصدق في الخصومات وفي غيرها وليس له الكذب إلا إذا كان مظلوم فله الكذب ويتأول، إذا كان مظلوم, وأما إذا كان غير مظلوم فليس له أن يكذب وليس له أن يحلف في أي شيءٍ كاذباً, كأن يدعى عليه أنه أخذ مال فلان أو ضرب فلان أو قتل فلان ليس له أن يحلف ينكر ذلك، بل عليه أن يقر بالحق، يعطيهم مالهم، يلزمه القصاص إذا ثبتت شروطه، لا يكذب، أما إذا كان مظلوماً هذا شيء آخر، له أن يتأول إذا كان مظلوماً, كأن يقال له: احلف أنك ما فعلت كذا وكذا، وهو لم يفعله، ولم يقع منه فيحلف بالله أنه لم يقع منه، وليس في هذا شيء عليه لأنه صادق. المقصود أنه ليس له أن يكذب لا بإحضار القرآن ولا في غير القرآن ، بل عليه أن يتحرى الصدق

إلا في المسائل التي نبه عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالكذب كالإصلاح بين الناس والحرب وحديث الرجل وامرأته. فإذا كان ألزم باليمين في هذا أو رأى المصلحة في هذا فلا بأس أن يقول: والله ما كان كذا في الحرب, أو والله ما فعلت كذا في الحرب إذا رأى فيه مصلحة للمسلمين، أو يقول لامرأته-: والله ما فعلت هذا يرضيها ولا يضر غيره ولا غيرها، أو في الإصلاح بين الناس، فيأتي القبيلة, يقول والله ما قال هذا فلان -الذي يصلح بينهم- أو والله ما قالت القبيلة، أو والله أنها تحبكم, أو والله أنها تود نصلح معكم؛ ليصلح بينهم، على وجه لا يضر أحداً، هذا كله لا بأس به. - إذاً نفهم من سماحتكم أن الحلف على المصحف أمر غير مشروع؟ ج/ ليس له أصل، ليس له أصل.
ولهذا الافضل جلسة صراحة وحوار ، خاصة وان زوجك انسان يعترف بقيمتك واهميتك في حياته ولا يفعل ذلك لانه مستغني عنك ، واعرفي منه كل ما يريده وكل ما يشغله ، وبإذن الله تصلي لما يريح قلبك ، واكثري من دعاء اللهم استودعك بصر وسمع وقلب وعقل وجوارح زوجي فاحفظهم عن الحرام واكثري من طلب الهداية له ، والملائكة ستقول ولك بالمثل بإذن الله على كل دعاء طيب منك لزوجك


ومرحبا بك في أي موضوع ، أسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يباعد بين زوجك وبين الحرام، وأن يعينه ويساعده ويأخذ بيده على معاملتك معاملة طيبة. وان يهديه لما يحبه ويرضاه ونسأله جل جلاله أن يُنزل بينكم المودة والمحبة والوئام، وأن يجعل حياتكما كلها تفاهم وتقدير واحترام، وأن يُباعد بينكما وبين ما يُغضبه، إنه كريم قريب مجيب الدعاء

التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 25-05-2013 الساعة 05:10 PM السبب: تكبير خط الاقتباس
رد مع اقتباس