هل تريدين أن يفعل بك ابنك كما فعل زوجك مع أهله؟
هل تريدينه أن يتزوج رغماً عنك وتتخذه زوجته وسيلة لتكمل مشوارها وأحلامها هي تخطط وابنك ينفذ وإن قلت له لا قاطعك وعقك وابتعد عنك؟
هل أنت مجبورة على استقبال والدتها في منزلك أم أن الإستئذان ثلاث وإذا لم يؤذن لها فيبقى قلبها سليماً فهكذا علمنا محمد عليه الصلاة والسلام
هل تريدين زوجة ابنك تذكره كيف عاملتها وتريد منه أن ينتقم لها منك؟
هل ابنك مجبور على خدمة أهل زوجته وتركك وأنت أولى بهذه الخدمة؟
هل إذا وافق ابنتهم وترك كل شيء من أجلها وباع أهله فأسكنوه وسلفوه عليه أن يطيعهم
لو كان كذلك لأطاعك أنت فقد قدمتي له أضعاف أضعاف ما قدموه.. !!!!!
وإذا توفيتي وعرف قدرك وعاد لأسرته وأهله ويريد أن يكفر عن ذنبه.. تقف زوجته في وجهه وعليه أن يتبعها لتكمل دراستها؟!
الزوجة هي من تتبع زوجها شرعاً ولا أراه إلا تابعاً لك
وهذا معاكس لما فطر الله عليه البشر فحدث ما حدث من مشاكل وأزمات
وأنت مخيره بين طريقين لا ثالث لهما
إما زوجك وإما دراستك ... والشرع هو الفيصل طالما أنك على ذمة هذا الرجل..
كان بإمكانك اختصار كل ذلك على نفسك
فأنت تريدين طموحات وإنجازات ودرجات علمية ومرتبات عالية فلماذا لم تشقي طريقك وتحققي كل ذلك ثم تتزوجي وتستقري بدل أن يدفع زوجك ضريبة أحلامك..