منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217- 299))
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2013, 12:34 AM
  #14
مرهقة جدا
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 117
مرهقة جدا غير متصل  
رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ/الفريد/ـقد مشاهدة المشاركة




هل تريدين أن يفعل بك ابنك كما فعل زوجك مع أهله؟

أخي بالطبع لا أريد ذلك ، ولطالما غضبت منه لقطيعته وكان رده دائما أنني لا يجب أن أتدخل في أموره مع أهله وأنه يعرف ماذا يفعل وأنه يعرف أبوه أكثر مني لذلك يعرف ما الذي يرضيه والوقت المناسب لذلك ، وطلب مني عدم التدخل مطلقا لأني برأيه إذا تدخلت سأزيد الأمور سوءا لأن أبوه يعتقد أنني سبب هذه القطيعة، كنت أخبره أنني سأطلب من أحد ذو ثقة يتدخل بينه ليصلح الأمر ، أو أنني سأحاول ذلك بنفسي فكان يكرر عليا ما أسلفت.


هل تريدينه أن يتزوج رغماً عنك وتتخذه زوجته وسيلة لتكمل مشوارها وأحلامها هي تخطط وابنك ينفذ وإن قلت له لا قاطعك وعقك وابتعد عنك؟

من قال لك أنني تزوجته رغم عن أبوه ، شرط إتمام الزواج أن يقنع أبوه ويأتي أبوه ويطلبني بنفسه ، وفعلا تم ذلك، ثم بعد الزواج ظهرت عداوة أبوه ، هل تعلم أنه وقت الخطبة كان شرط أهلي بكل وضوح أنني يجب أن أكمل دراستي وأخبرهم أبوه وأن إبنه كذلك سيكمل دراسته وأنه لن يرضى لإبنه بأقل من درجة الدكتوراه ، وأنني لست الوحيدة الطموحة وأن إبنه كذك وأنه يبارك هذا الشيء ، ماذنبنا إن غير رأية بعد الزواج وهذا ماحصل بالفعل ؟! لم نخدعه ولم نكذب قلنا له شرطنا بوضوح ، كان بإمكانه أن يقول لا إبني يجب أن يسافر ليعمل ، ربما أجلنا الزواج لبعد أكمال دراستي دون التعرض لكل تلك المشاكل.

هل أنت مجبورة على استقبال والدتها في منزلك أم أن الإستئذان ثلاث وإذا لم يؤذن لها فيبقى قلبها سليماً فهكذا علمنا محمد عليه الصلاة والسلام

هل يرضى محمد عليه السلام أن تطرد أم زوجتك من بيتك وهي في عقر دارك في ساعة متأخرة من الليل؟؟ أين إكرام الضيف ، أمي كانت متواجدة في البيت ، قطعت عشر ساعات سفر لتزورنا ، بعدها بيومين يأتي أبوه ويقوم زوجي بطلب أن أخذ أمي لفندق في مدينة لانعرف أحد فيها لأن هناك أحتمال أن يزوره أبوه في بيته ولايرغب أن يرى أبوه أمي؟ هل تعملها أنت؟ وهل يرضاها الله ورسوله؟
ومع ذلك لم أتكلم وأنتظرت حتى يطلع ضوء الصباح وأخذ أمي وسافرنا أنا وهي.

هل تريدين زوجة ابنك تذكره كيف عاملتها وتريد منه أن ينتقم لها منك؟

لم أطلب الانتقام مطلقا ، تعامل معي بخذلان ، وهو يعلم أنني ليس معي رجل ، قال لي بالحرف : لا أريد أرى وجه أحد من أهلك ، وثاني يوم يخبرني أنه سيأخذ أبوه لمنزلي، هل امتهن كرامتي لهذه الدرجة؟؟

هل ابنك مجبور على خدمة أهل زوجته وتركك وأنت أولى بهذه الخدمة؟

لم يطلب منه أحد خدمتهم مطلقا ، كانوا يطلبونه وقت ماكنت نفاس عندهم لأن النفاس طلباتها كثيرة ، يا أخي نحن عشنا فتاتين وأمهم وخالتهم فقط لمدة خمس وعشرين سنة قبل أن نعرف زوجي ، دبرنا أمورنا بمفردنا ، هل نحن عاجزين إلا بدونه؟؟

هل إذا وافق ابنتهم وترك كل شيء من أجلها وباع أهله فأسكنوه وسلفوه عليه أن يطيعهم
لو كان كذلك لأطاعك أنت فقد قدمتي له أضعاف أضعاف ما قدموه.. !!!!!

لم يطلبوا الطاعة مطلقا ، كل مطالبهم أن يتحمل مسئولية أسرته وإبنه ، زوجي له سنتين لا يعمل ، هم أهل من حقهم أن يطلبوا أن ينفق على إبنتهم النفقة الشرعية وأن يكون قوام على أسرته.
وإذا توفيتي وعرف قدرك وعاد لأسرته وأهله ويريد أن يكفر عن ذنبه.. تقف زوجته في وجهه وعليه أن يتبعها لتكمل دراستها؟!

لم أطلب من أن يتبعني ، أنا من انتظرته أربع سنوات كاملة ، أنتظرته وجاهدت معه حتى أجمع له المبلغ المطلوب وأكمل أوراقه ، ربطت مستقبلي ودراستي وحياتي به ووثقت به كل الثقة، أنا من تبعته ببساطة.


الزوجة هي من تتبع زوجها شرعاً ولا أراه إلا تابعاً لك
وهذا معاكس لما فطر الله عليه البشر فحدث ما حدث من مشاكل وأزمات
وأنت مخيره بين طريقين لا ثالث لهما
إما زوجك وإما دراستك ... والشرع هو الفيصل طالما أنك على ذمة هذا الرجل..

كان بإمكانك اختصار كل ذلك على نفسك
فأنت تريدين طموحات وإنجازات ودرجات علمية ومرتبات عالية فلماذا لم تشقي طريقك وتحققي كل ذلك ثم تتزوجي وتستقري بدل أن يدفع زوجك ضريبة أحلامك..

هي أحلام مشتركة أخي ، لم يدفع ثمنا لها ، حلم بإكمال دراسته ووقفت بجانبه ليحقق حلمه .


جزالك الله خيرا