رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38))
ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير أن يجمعك وزوجك بالمعروف وأن يبعد عنكم شياطين الجن والإنس
1- مع صادق الشكر للأخ الكريم الأستاذ مارد الجنوب والإخوة والأخوات في الإدارة والمراقبة والإشراف على حسن جهودهم.
2- كل مجتمع ورث من أجياله المتعاقبة ضوابط للعلاقات الاجتماعية وخاصة بين الزوجين وتظلل هذه الضوابط على سلوك الزوجين وهذه الضوابط مؤلفة من الدين والأخلاق والعادات والتقاليد وتؤثر فيه الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية.
3- لعلاج أي مشكلة بين الزوجين ننظر للمجتمع الموجودين فيه وكيف ينظر كل من الزوجين للآخر بعين محكومة بضوابط هذا المجتمع فمثلا المجتمع المصري غير المغربي غير السوري وهكذا.
4- يجمعنا الإسلام نعم ونحتكم إليه ولكن هل سلوكنا إسلامي بإعطاء الحقوق وأداء الواجبات هنا الفروق.
5- أنظري للزواج ووضعك فيه على أنه عبادة ولك فيه مع زوجك أهداف بعيدة تسعيان لتحقيقها فكلمة زوج كلمة واحدة تعني اثنين ومهما حصل في الواقع من تصرفات تبعدكما عن بعض تعودان لبعضكما البعض للوصول لهذه الأهداف لينعم الأطفال بهذه العش الكريم.
6- تحقيق هذه الطريقة الشرعية يتطلب بعد نظر وتنازلات من الطرفين وبعد في النظر وسعة في الأفق تتجاوز الكثير من التفاصيل.
7- الذي يحصل بينكما كأنكما في حرب و عناد وكل واحد يطلب وينسى ما يقدمه الآخر وبهذه الطريقة لن تنتهي الحياة لحد ولن تجدا السعادة فأنتما تنتظرانها ولن تأتي لكما بهذه الطريقة.
8- أجاد الإخوة والأخوات بالردود والمتابعة وأراك تتابعين بنظر قريب أي غارقة بالتفاصيل وتبحثين عن التأييد لحزبك ضد حزبه وهذا سيزيدك التهاباً نفسياً ولن تجدي الحل.
9- لا أدخل بالتفاصيل لأقيم من المخطيء ومن المصيب فالهدف الإصلاح للوضع بينكما وهذا لن يحدث بكلمة إفعلي أو أتركي بل هو يخرج من توعيتك وزوجك لإعادة دراسة الوضع بينكما بشكل استراتيجي أي نظرة عامة تتجاوز التفاصيل وتتناسون أخطاء بعض وتتفقان على التنازلات المتبادلة للوصول للأهداف التي تسعون لها.
المطلوب الآن:
بعد هذه الردود من الإخوة والأخوات وبعد كلامي أعلاه:
1- على أرض الواقع ماذا فعلتي مع زوجك للتفاهم على الحل.
2- ما هو استعدادك لتنفيذ ما طلبت لنتابع بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
