الأب الكريم رجل الرجال الأخت العزيزة نور الإيمان ، الأخوات والأخوة الأعزاء أنار الله قلوبكم ودروبكم بالطمأنينة والسعادة والراحة:
أنا كنت على استعداد لإيجاد حلول وللمحافظة على بيتي ، لكن موضوع الخيانة قسم ظهري ، كأنه خنجر في قلبي ، هل تغفر امرأة لزوجها خيانته ، ومع من مع جارته؟؟ وفي عز ما كان أبوه مريض ، أين معايرته لي بأني لم أقف معه بمرض أبيه ، وأني خذلته وأني وأني ؟؟؟؟
صاحب الشقة شهد على وجود الرسائل ، يقول لها افتحي الباب أريدك في موضوع مهم ، إصراره بعدها على تسليم الشقة والبقاء بالريف ، كلها تصب في مكان واحد ،
هل تعلمون أن صاحب الشقة قال لي أن زوجي لم يدفع الإيجار لشهرين ؟؟ وهو يقول دفعت ، وقد حجز عنده بعض الكهربائيات؟؟ لم يقول لي دفعت ويصر على ترك الشقة ؟؟ هو الهروب من مواجهتها ووجودها.

لم أتخيل في حياتي أن ينظر لإمرأة فمابالك بالجارة .

إذا كانت تلفق ، لم يراسلها في وقت متأخر ، ويقول بالحرف " إفتحي الباب أريدك في موضوع مهم "

هل هناك إصلاح مع رجل كهذا ، لا يحفظ غيبتي ولا يصون نفسه عن الحرام ؟؟ ولا يحترم وضع أبيه في المستشفى؟

ربما أنا أخطأت بعدم استقبال أبوه ، لكن لم تكن علاقتي طيبة بذلك الرجل ، ولم يسعى زوجي للإصلاح بيننا مطلقا ؟؟ كان في منتهى الفضاضة معي ومع أهلي ، كيف يتوقع مني استقبال أبيه بصدر رحب ، يومها قال لي في الهاتف بالحرف وبأسلوب فج : اسمعي أريد المفتاح سأتي بأبي للبيت تعب أمس .. لم يكن لينا ولم يقل كيف أحوالك وكيف إبني ، أنا بشر من لحم ودم ، هو يستفز السوء المحض بي ، لا يخاطب اللين ولا الإنسانية ، رجل قال لي لا أريد رؤية وجه أحد من أهلك ، هكذا بالحرف !! وبعدها يقول سأتي بأبي للبيت، لا يسأل عني أو عن إبني أو عن احتياجاتنا وطلباتنا ، حتى لو لم يكن يعمل ، ليأت والفلوس أمر أخر ، وجوده مهم ، تعبت من تحمل المسئولية وحدي ، إن مرض إبني ذهبت به للأخصائي وحدي ، ألف على الصيدليات بحثا عن دواء وحدي ، تنقص الحفاظات والحليب وأذهب أنا وأتي بها ، لا أطلب منه ذلك لأني تعبت من كثر ما طلبت ولا حياة لم تنادي ...