من حق الأخر أن ينتقد رأيك ويختلف معك،مادام أنكَ تقيم آراء الأخرين وتنتقدها،وحين تصل لهذه المرحلة وهذا الإيمان فأنت تؤمن بحق الأخر في التعبير
:
أثبت التاريخ الشخصي لكل فرد منا أننا كثيراً ما أخطائنا في آرائنا وقراراتنا، إذاً لماذا ندافع ونصر على صوابية آرائنا القادمة!؟
:
تكون مؤمناً بحق الأخر في الرأي حين يختلف معك أحدهم ولاتشعر بامتعاض من مخالفته، وتؤمن أن هذا من حقه، وتتقبل ذلك بصدر رحب وبنفس طيبة.
:
إشكاليتنا أننا نسفه آراء الأخرين، وبهذا الموقف وبشكل لاشعوري نعطي القداسة والتميز لآرائنا، وبالتالي لايمكننا رؤية عيوب وجهات نظرنا.
:
الإيمان بحق الأخرين في الرأي مهماكانت آرائهم هوأمر مريح للأعصاب وجالب للهدوءفي التعامل ويعطي سعةأفق وأحساسا بالحرية وفهم أكبر للطبيعةالبشرية

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..