منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مطلقة والوحدة تقتلني ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2013, 02:05 AM
  #7
adajksa1
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 9
adajksa1 غير متصل  
رد : مطلقة والوحدة تقتلني ....

حين يطلب منا حل لمشكلة لا يجب علينا أن نعمق المشكلة أو نؤكد ما طرحة السائل من وجود مشكلة حقيقة ليس لها حل، فهذا مما يعمق الشعور بالحزن والاسى لدى السائل.

لا يوجد مشكلة ليس لها حل ، لكن علينا أن نكون دؤبين في البحث عن حلول لمشكلاتنا ، أحد الاخطاء التي نرتكبها والتي تبعدنا عن حل مشكلاتنا هو أن نفترض افتراضات خاطئة ، السعادة الزوجية لا يحكمها هل المتقدم للمطلقة معدد أو غير معدد ، مطلق أو أعزب ، أو كم عدد الأولاد لديه .

لكي تتخلصي من هذه المشكلة عليك أن تحددي هدف ، ثم تضعي الآليات المناسبة للوصول الى ذلك الهدف.

الهدف لديك : أن تجدي زوج مناسب.

ماهو المجهود المبذول والآليات المتبعة من قبلك للوصول لهذا الهدف؟

صدقيني كل جهد تبذلينه للوصول لهذا الهدف سيقربك لحل المشكلة بشكل أكبر وأسرع .

أعذريني : العلاقة الزوجية عقد مشترك بين طرفين كل منهم يبحث عن شخص مناسب ، حسنا أذا لم تحسني تسويق نفسك ، أو لم تقومي بتسويق نفسك من الأساس ، كيف لسين من الناس أن يتقدم لخطبتك وهو لا يعرف سيتقدم لمن ؟
قضية أن تبقي في بيت أهلك منتظرة من يطرق الباب لخطبتك ، هذا زمانه ولى .
عليك أن تكوني أنت المبادرة ، مالعيب أن تبحثي أنت عن الشخص المناسب لك ، لا عيب ، لكن عليك أن تتخلصي من الإفتراضات الخاطئة ، وأن تختبري على الأقل تلك الإفتراضات.

بعد كل هذا الجهد المبذول قد تجدي اشخاصا يغلب على ظنك أنهم مناسبون لك ، وعندها تريدين أن تتخذي قرارا بشأنهم ، هذا القرار لا يعني أنه لا يوجد هناك مخاطرة ما ، في كل شئ مخاطرة ، لكن من الخطأ أن نترك إتخاذ قرارا ما لوجود نسبة مخاطرة ، كل شئ في الحياة يحتوى على نسبة مخاطرة ، فكري مثلا بزوجين فكرا أن ينجبا طفلا ثم قررا أنهم لن ينجبا طفلا لأنه قد يولد مشوها مثلا ؟ ، بلا شك أن قرارهم خاطئ مالم تكن هناك دلائل ترتفع معها نسبة المخاطرة .

المستقبل غيب ولا يعلم الغيب إلا الله والمخاطرة محتملة في كل شئ ، لكن بعد بذل الأسباب تأتي الإستخارة ، ويأتي التوكل على الله ، ويأتي سؤال الله التوفيق والسداد.

عندها حتى لو كان هذا القرار فاشلا أو خاطئا ستكونين مرتاحة البال ، مطمئنة النفس ، وتبدأي المحاولة من جديد ، العمر عمرك ، والأيام أيامك وأنت من يقرر كيف ستعيشينها ، فكرري المحاولة حتى تصلي للهدف المنشود .
وفقك الله .