ما اضاع حقوق النساء و حمل الرجال الذنوب الا مثل هذه النظرة للفتاوى
ياخى الكريم ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
و ( لا ضرر و لا ضرار )
من حق الزوحة ان ترفض طلبه ان لم يودي حقها
و يساعدها للاستجابة له
و لها ان تطلب التفريق بينهما ان كرهته نفسها و اشمتزت منه

و من المنطق ايضا ان يعرف قذارة فعله و اشمئزاز النفوس منه
لا يحتاج الى تلميح و لا حتى تصريح
التلميح يكون للامور الغير مدركة لصاحبها كمن له رائحة معدة او مرض و غيره
اما الفعل المتعمدة المؤذيه فلها حق التعامل بمثل جرائته و التصريح له مباشرة

ياختى من حقك مافعلتِ و من حقك ان يبدي لك التجمل و النظافة
و يهتدي بسنه نبيه الكريم عليه الصلاة و السلام فقد كان يستاك قبل
دخول بيته و كان عليه الصلاة و السلام يتعاهد طهارته بدنه .
بمعنى ان هذا حقك ...
و ليتق الله الازواج و يعين بعضهم بعض لاداء الحقوق و الواجبات
( انى احب ان اتجمل لامراتي كما تتجمل لي )
كان ابن مسعود لا يترك الاكتحال تزينا لزوجته ...
و نهى عليه الصلاة و السلام ان يطرق الرجل اهله ، حتى تستعد الزوحة لزوجها
بالطهارة و الاغتسال بعنى ان هذا توجيه منه عليه الصلاة و السلام في ان يعين
الرجل زوجته في اداء حقه ....
لا ان يقع مثلما يقع البعير بلا تهيئة بجميع اصدعتها من طهارة و نظافة و ملاعبة .