منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2013, 05:45 PM
  #12
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :أمل: مشاهدة المشاركة
أختي نور الايمان يشهد الله ان عيني بكت من كلماتك

اعلم جيدا اني مخطئه بحق نفسي قبل زوجي واشعر بتأنيب الضمير .. لاني لا استطيع مسامحته او تعدي هذه الخطوة .. يصعب علي الوقوف عندها لانها بفعل ارهقتني لدرجه انها قلبت كل موازين حياتي .. طلبت منه مرارا ان يقف بجانبي ويساعدني لاجتيازها ليس لشى غير ان يكون قريب ويطمن قلبي لكن ظروف عمله وانشغاله تمنعه احيانا بالاضافه الى عدم رغبته بأن يكون واضحا صريحا في كل شى أمامي لانه يعتبر ذلك وكأنه يزودني بتقرير عن كل حركاته وانه ذلك ضعفا منه ويعلم الله كما كتبت سابقا اني لم ارغب ان اتزوج بشخص أنا اقوده او اسير حركاته لكني اردته ان يعلمني بأموره حبا منه لي ولانه يريد ان يطمئن عليّ ويطمأنني عليه .. والان عرفت مفتاح ذلك مجرد عدم سؤاله او محاصرته بالاسئله تجعله اهدا ويبوح لي بما يريد الامر الاخر اراه احيانا يخشى من ردات فعلي اظنه يخشى ان اغضب او ان تكون لي سلوكيات طائشه كالاتصال مثلا بمن كان يكلمها او التسرع باخبار اهلي او اهله وصديقاتي بكل مشاكلنا وانا وان اخبرت والديّ فقط فذلك ليعرفا بالموضوع ولم يتدخلا ابدا في حلها ابي اليوم وامي يقفان مع زوجي ويحاولان تهدأتي ..وانا من المستحيل ان اخبر احدا او ان اقوم بالاتصال بها او بغيرها فمشكلتي مع زوجها وان كنت اتألم او غاضبه فعقلي من يسيرني ولله الحمد ..

اكثر ما يضايقني واريد فعلا حلا له هو الحساسيه الزائده وتضخيمي للامور ووقوفي عند اي شى مؤلم في حياتي حصل لي بفعل أناس احبهم ولا اريد ان افقدهم بسهوله واحساسي ربما بالانا او انه نفسي عزيزة جدا وكرامتي يجب ان لا تهان .. اعلم انه زوجي وان لا وجود للكرامة بيننا بمعناها المجمل ولكن هذه الصفات السلبيه في نفسي هي من اتعبتني فعلا ويااختي لو رجعتي لعنوان موضوعي لا استطيع مسامحه زوجي فانا الومه لانه خطا بحقي لكني الوم نفسي ايضا لاني لا استطيع مسامحته والمضي مجددا رغم معرفتي بأن كل ما يحدث في هذه الدنيا فيه الخير والصلاح لي وله اسأل الله دائما ان يهديني لصلاح هذا الامر عل نفسي ترتاح واعترف بأن هذه المشكله جعلته يتقرب مني اكثر واذابت حاجزا بيننا بأن تصارح كلا منا بمكنون نفسه فهو تحدث عن احاسيسه تجاهي بعد المشكله الاولى وطلب الطلاق. وصرت اعلم جيدا كيف يفكر وكيف يحمل الحزن وكيف يريدني ان اكون ولا انكر اني بحت له بامور كثيره كانت تخالجني وحاولنا بعدها ان نكون اقرب حتى علاقتنا الخاصه وعذرا على ذلك باتت أفضل بكثير لانه اباح بكل مافي نفسه اشعر انه اكثر ارتياح. لكن الخوف من ان يعيد الكره واحساسي بأنه اهانني والخوف من جرح جديد من قبله يدفعاني مرارا وتكرارا والشك وسلسه من الافكار يدفعونني الى الخوف وعدم تصديقه والثقه به رغم محاولاته ورغم تجريحي له ..

بالاضافه الى اني اعاني من مشكله كنت اعتبرها خصله فيّ لكن زوجي لا يحبها ابدا وحالياً هي من اهم اسباب مشاكلنا عند كل نقاش . هذه الصفه ربما ورثتها من والدي فأنا احتد سريعاً في اي نفاش وترتفع نبره صوتي واذا جرحني بأي كلمه ارد بمثلها او ربما اكثر وملامح وجهي بطبيعتها ونظراتي تأخذ طابع الغرور . هذه صفه فيّ منذ كنت صغيره وجميع من حولي يعرفون بأنها طبيعتي اي اني لا اتقصد رفع نبره صوتي او الحده بالكلام . لكنه يكره هذه الصفه ويقول بأني سليطه اللسان وعند اي نقاش دائما ما يستفزني بقول (بدون صراخ بدون صراخ) وانا احاول واشعر حينها اني هادئه فلم يقول لي بأني عصبيه .

واعلم جيدا ما علي فعله واتعهد بذلك ايام وايام ثم يحدث موقف بسيط يثير الشك بداخلي وعندما ابادره بالسؤال يثير ويغضب ويقول بأن اسلوبي يحوي الاتهام من طريقه سؤالي ربما يكون ذلك عفوي رغما عني لكنها حاليا من اهم المشاكل التي تسبب الخلاف بيننا ..

اعلم بأن علي ان لا افتش محموله وفعلا هذا مااقوم به منذ فتره وماتعهدت على القيام به فهي خصوصياته وقبلها يقول الله تعالى ولا تجسسوا .

وانه علي عدم مراقبة البرامج التي يستخدمها في الكمبيوتر وعدم مراقبه دخوله وخروجه للواتس اب وغيره .

وانه علي ان اكون اطول بالاً او اسامح واغفر واغض النظر ولا الاحقه بالاسئله او ابين له اني لا اثق به .

وان اقوم بواجبي على اكمل وجهه لله قبل زوجي .

وقبلها ان اعاهد نفسي على التغيير والتقرب من الله لترتاح .

لكني علما عزمت وعملت يحدث امرا ما يعود بي الى نقطه الصفر ولا استطيع حينها السيطره على نفسي واعصابي ربما لان التغير لم ينبع من داخلي فعلا فما الذي علي القيام به؟؟ احيانا اقول بأني احتاج الى صفعه لتعيدني الى الطريق الصحيح لاتخلص من احساس يؤلمني احساس بالقلق والخوف والنظره السلبيه .

سأعيد قراءه ردك غاليتي واعود من جديد اشكرك من كل قلبي على كلماتك وانا اتقبلها بكل صدر رحب لاني فعلا اريد التغيير وان اكون امل جديده ليس فقط لحياة زوجيه سعيده بل حتى تعيش امل بأمل ويرتاح والديّ فهذا اقل ما يستحقانه على حسن تربيتي .
ماشاء الله غاليتي ، صدقا ارى نضجاً اكبر وتوازن في نفسك كلما اقرأ كلماتك ، انتِ على الطريق الصحيح تماماً ، ومنها الاستبصار بأخطاء النفس فهي اهم علامات النضج النفسي والتي ستوصلك لمراداتك بإذن الله

اردت التوقف عند غضبك وانفعالك غاليتي وقت الحوار ، وكأنك تريدي القول ان هذه الخصلة وراثية


ولكني احب ان اطمئنك عزيزتي ان هذا الشئ بالذات يمكنك التخلص منه بإذن الله بكل سهولة فليس للوراثة به علاقة بقدر ما هو تعود واقصد هنا انفعالك وغضبك ، قد يكون هناك اشياء اخرى نعم تدخل بها الوراثة ولكن في هذه النقطة لا فيمكنك التحكم بها والتخلص منها تماماً وكل ما يلزمك هو التدرب وبجدية تامة على كيفية إدارة الانفعال والغضب ، والإشكالية ليست في الغضب أو الانفعال، لكن في كيفية إدارتهما، ولم أجد أفضل مما ورد في السنة المطهرة في كيفية إدارة الغضب.


ولكن قبل ذلك اذا كنتِ تلاحظي ان الامر يزداد سوء قبل ايام معينة من الشهر فهذا علاجه سهل ويمكنك سؤال الطبيبة عن حلول ستساعدك فقد تكون مجرد حبة بسيطة من دواء ستخفي كل المشكلة وتنهيها بإذن الله

اما ان كان الامر بشكل متواصل ولا علاقة له باعراض ما قبل الدورة الشهرية ، فهنا يلزمك ان تطبقي بعض الخطوات وتثابري عليها ويكون عندك الرغبة فعلا في التخلص منها

اولا اعلمي تماما ان اي شئ في حياتنا من ابسطها لاكبرها يبدأ من تفكيرك انتِ ومن نظرتك لذاتك ومن ما يجول داخل فكرك انتِ فقط ، حتى السعادة والشقاء يبدأ بقرار يصدر من العقل فتستجيب له سائر اعضاء البدن تماماً فالسعادة تنبع من دواخلنا و لا ننتظرها من خارجنا


وسنبدأ بخطوات بسيطة مفعولها كبير ، تذكري وقت غضبك قوله عليه الصلاة والسلام لا بل أمره الواضح الصريح ( لا تغضب ) وتذكري انك بغضبك تعصين رسول الله ولا تتبعين امره وما نهى عنه

الرسول - صلى الله عليه وسلم – يوجهنا إلى أن الإنسان إذا غضب يجب أن يستغفر،في اشارة الى ان الغضب ذنب يستوجب التوبة والاستغفار ، وان الحلم والصبر طاعة ، اما في علم النفس فيروا ان الغضب اكرمك الله حماقة تتطلب علاجها

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقًا)

الشئ الآخر بلاضافة للاستعاذة والاستغفار ن يجب أن تغيري وضعك الذي أنتِ عليه حين الغضب، فإذا كنتي جالسة فلتقفي ، وإذا كنتي واقفة فلتجلسي ، أي اتقاء أسباب الغضب.

عن سليمان بن صُرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً ، قد احمر وجهه .

النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" . ولذلك كلما استفزك امر لتغضبي وتنفعلي استعيذي بالله من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه

واذكري الله فيذكرك ويربط على قلبك ونفسك وينزل السكينة والهدوء عليها ، واوصيك بان تتوضئي قبل ان تجلسي مع زوجك لاي حوار

ولا تنسي حبيبتي ان تعاملي زوجك كما يحب ان يعاملك تماما ، وحتى لو رجمك بحجارة الشيطان التي اعتادها فارجميه بآدابك المحمدية حتى يتعلمها _ وهذه جملة رائعة قرأتها مؤخرا ووجدت اثر في اسأل الله ان تجد ذات الاثر عندك _

عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} .
قال : الصبر عند الغضب ، والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا عصمهم الله ، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه) .

فعفوك ليس تناسيك الامر فقط بل محيه من ذاكرتك بعدم ذكره مرة اخرى كنوع من عقاب الاخر وهذا وعد من رسول الله من لا ينطق عن الهوى ان هذا الامر لن يقلل من شأنك بل سيزيدك عزاً ، وهذا وعده

حاولي التقليل تماما من المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والغازات والكاكاو ، واستمري على المشروبات المهدئة للاعصاب مثل النعناع واليانسون الليمون وغيرها كثير جداً ، ايضاً ممارسة أي نوع من الرياضة ، وتمارين الاسترخاء يجب تطبيقها.

صممي اليوم على ان تقاطعي ولمدة اسبوع الغضب والصوت العالي وابدئي بهم ومن ثم اي امر آخر يزعجك في شخصيتك ثم فكري هل ترغبي أن تعودي اليهم مرة أخرى ؟ اجعلي همتك وطموحك وقوة شخصيتك تخدمك ليس فقط في مجال عملك بين لانجاح نفسك في التغلب على سلبياتك وعيوبك ومنها لانجاح حياتك الزوجية ، ولا تنسي ان الغضب والتجريح بالكلام ينقص من اجرك ، والعكس صحيح تماماً فهذا لك اولا واخيرا فمن اساء اساء لنفسه ومن احسن فعليها ، فكل ما يخرج من لسانك يعود عليك بالاجر والفائدة او العكس وانتِ لك حرية الاختيار تماماً ، ويمكنك ان تتفقي مع زوجك على ان يكون الاحترام متبادل بينكما لا لرفع الصوت لكما انتما الاثنان ولا للتجريح ولا للغضب وقت الحوار

وان شعرتي انك لن تستطيعي التحكم بذاتك اطلبي منه ان يتم تأجيل الحديث حتى تهدئي قليلا ، وستري ثمرة جهدك بإذنه تعالى :

قال تعالى : { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }

ولو جعلتي هدفك الاخرة ورضى الله سيقل شأن الدنيا وما فيها في نظرك وسيهون عليك كل شئ ، عندما تفكري ان مآلنا شبر في شبر تحت الارض لن تحزني على ما في الدنيا ابداً غاليتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب دنياه اضر باخرته ومن احب اخرته اضر بدنياه فاثر ما يبقى على ما يفنى

فصدقيني كل اثر ايجابي يتغير فيك سينعكس على زوجك وستري اثر تغيره عليك فليس كل من يؤذيك او تجدي منه ما يضايقك هو شخص سييء يجب عقابه بل يجب الاخذ بيده لو كان امرك يهمه فبعض كفار قريش آذوا نبينا عليه السلام ثم أصبح بعضهم من الصحابة واحب الناس اليه واحبهم اليهم

قال تعالى في علاقة الزوجين ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ولم يختار سوى المودة والرحمة لان الاخلاص شئ اساس لا جدال فيه ابدا ولكن عدم اخلاصه لربه ، بينه وبين ربه وليس لشريكه ، اما ما بينه وبين شريكه فهو المودة والرحمة لذا يلزمك تعلم كيفية التعامل مع شريك الحياة عند خطئه بشكل لا يهدم نفسك داخليا ويؤثر عليك ولا على تعاملاتك امام الله ، وللتدرب على كيفية إدارة الحزن والغضب و التحلي بمهارة التفكير والتعامل الايجابي ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )


من يؤمن بالدين لابد وان يؤمن به كله لا ان يأخذ ما في صفه ويعزز موقفه ويترك ما دونه ( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) فلا نأخذ شئ ونترك شئ ، قال رسول الله ( أمر المؤمن كله خير ) اذن حتى المصيبة خير حتى لو لم يظهر لك هذا الخير او الحكمة مما حدث ، الله ارحم بك من والديك

شئ آخر ماشاء الله لك مكانة عالية جدا في عملك ولذلك كلما زاد الانسان المؤمن علو زاد تواضع ولا اجمل من التواضع لزوجك فهو اولى الناس ببرك وتواضعك ، والتواضع ليس تقليل الشأن من نفسك هناك فرق كبير جداً

فضفضي لنا هنا في اي وقت تحتاجي فيه لمن يسمعك لا تكتمي مشاعرك فرغيها هنا غاليتي كلنا مهتمين بأمرك ، فكتمك شعورك سيختزن حتى يتحول لفكرة داخلك غاليتي ، وعند اخراجك للمشاعر السلبية ستقلل الضغوط على نفسك تماماً ، لان النفس اسفنجة تمتص كل شئ سلبي وايجابي فعليك اخراج كل ما تكتمي من مشاعر سلبية وتوتر وقلق ، وبذلك عند تعرضك لموقف يضايقك لن تنفجري ولن يستفزك لان مشاعرك السلبية غير موجودة ولن تكون كالبارود تيتاج لشرارة بسيطة لينفجر فلن تجد الكلمة المزعجة ما تفجره او تستفزه لان داخلك هادئ تماماً ، فتكوني وقتها انسانة مرتاحة ، في حين قد ينتظر زوجك ان تنفجري او تثوري فيتفاجئ بتلقائيتك وباريحيتك فتفرضي عليه احترامك اكثر وتعلميه الادب والرقي بأبسط الطرق

اطلعي على هذا المقطع سيفيدك اكثر وسيشرح ما ذكرته سابقا

http://safeshare.tv/w/BCscPKmxeR

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، واشكرك على ثقتك في غاليتي