
زوجي ورفضه للوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله
الفراغ والمكوث بالمنزل بلا هدف
يكاد يصيبني بإكتئاب حاد
أصبحت استثقل الكلام !!
حتى طريقتي ب المشي تنبهو من حولي
بأنها أصبحت كمشية المرضى !
أجر نفسي جرا
وأنا التي كان لا يمر يومها
دون أن تمشي نصف ساعة على اﻷقل
و تتمرن بالنادي ما يقارب الساعتين
لكن اليوم تغير كل شيء
أستثقل أن أرفع يدي
خمول وكسل يكادان يفتكان بي !
أنا بلا هدف بلا عمل بلا أنجاز
أكاد اختنق والله
أريد أن أخرج وأرى العالم
أن أعمل
حتى لو كان عملا تطوعيا دون مقابل
بالرغم من حاجتي للمادة
أريد أن أدرس
حتى لو كانت النتيجة شهادة غير معترف فيها
لكن لا أريد أن يبقى يومي كأمس وغدا كاليوم .
فاتحت زوجي بالموضوع
لكنه يتهرب !
ساعة يقول الدراسة لا
لان مواعيدها لا تتناسب معي
ﻷنه سيتزامن موعد خروجي من المنزل مع عودته من العمل !
[ زوجي الان يسكن معي لكنه حاضر غائب.. لا نكاد نلتقي .. والله أعلم إن كان استقرارنا بمنزلنا سيستمر .. أو يعاود السكنى بمنطقة عمله]
تغاضيت بالرغم من أني متيقنة تمام اليقين بأنه سيعود من العمل ليأكل ثم ينام ثم يخرج ويعود وقت النوم !
قلت إذن سأبحث عن وظيفة !
فتهرب مرة ثانية ولم يكن صريح معي
وكل مرة يعطيني حجة اخرها..
قال لا أرضى أن تذهبين مع سائق بالرغم من أنه (سابقا)
لم يعارض ذهابي مع السائق لدار تحفيظ القرآن حينما قررت أن أسجل بها لكنها لم تتيسر والله المستعان.
فكيف أقنعه بأن الروتين قاتل
وبأنني أحتاج أن أخرج وأبحث عن عمل ينفعني ويشغل وقتي
أو أدرس فأنتفع مما سخر الله لعباده من العلم
التعديل الأخير تم بواسطة براءة! ; 05-06-2013 الساعة 05:26 AM