منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اين أنت يا حبيبتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2013, 11:27 PM
  #8
abouwissal
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 116
abouwissal غير متصل  
رد : اين أنت يا حبيبتي

يا جماعة أنا مخطئ وأعترف بخطأي وأشهد الله وأعاهده أني لن أعنفها مرة أخرى لكن قولوا لي هل من امل في رجوعها رجاءا فقد احسست بعد فراقها بأني أكن لها حبا كبيرا والحب الحقيقي هو الذي يبقى حتى والحبيب بعيدا عنا هذا الاحساس الذي يولد صغيرا ثم يكبر ويكبر ينمو بداخلنا ونحن نشعر به أو ربما لا نشعر به لكن هو الحب الذي يموت مع الانسان ولا يمكن ان ينسى أو يزول لمجرد أننا نحس ببعض الفتور أو البرود وهذا امر طبيعي وقد لا يوفق الرجل أو المرأة في التعبير عن هذا الشعور تعبيرا صحيحا أو قد يعبر كلا منهما بطريقته الخاصة لكن مادام الشعار هو الحب فلا يهم التعبير لأن هناك من يعبر عن الحب بالضرب مثلا ولكن صدق المشاعر هو الأهم ليست فلسفة مني ولكن هذا ما أشعر به حتى عندما كنت أضرب زوجتي كنت أحبها ولا تمر 5 دقائق إلا و أعانقها وأقبلها وأراضيها وقد نبهتها عدة مرات وقلت لها إن رأيتني غاضبا فلا تواجهيني فإنكي تعلمين أني سأصل إلى ضربك فلماذا لم تحاول هي من جهتها تفادي الأمر وفي الاخير ترغمني على ضربها ، والزوجة التي تحافظ على الأسرة حتى لو كان زوجها قاسيا معها لا تطلب الطلاق لان الطلاق في نظري ليس بالحل بل هو هروب من واقع يمكن أن نعالجه فمثلا لو اشترطت زوجتي أن أذهب عند طبيب نفساني مثلا مقابل الرجوع أليس أفضل أو مثلا أن أحرر لها تعهدا ممضيا أمام شهود بأني لن أمسها وإن فعلت يكون مصيري السجن ويشهد ضدي الشهود أليس أفضل من الطلاق هل دعت الله ليغير حالي هل ساعدتني على تجاوز القلق الذي كنت فيه وعلى تجاوز عصبيتي هل قامت الليل وصلت لأجلي أم هي أنانية النفس والتفكير في الذات لا في الابناء وكيف تنسى المرأة كل اللحظات الجميلة ولا تذكر إلا ما هو سيء ألم أقم بشيء جميل لها الم أقسم أني كنت أترك نفسي بدون جوارب أكرمكم الله وأشتري لها ما يعجبها ضنا مني أنها ستسامحني أو تعويضا لها على ما كان يحصل مني وحتى في الأيام التي كنت اترجاها بأن تعود لي عرضت عليها عدة عروض كضمانات فمثلا قلت لها سأترك لك البيت بما فيه وأخرج أنا منه ولنترك بيننا مدة من الزمن حتى تهدأ الأمور ونحاول نسيان الماضي بما فيه ونقلب الصفحة بما فيها ونبدأ من جديد وكذلك قلت لها سوف أكتب لك السكن باسمك وووووو... المهم لا تشردي الأولاد لكن كنت دائما أقابل بالرفض بحجة أني لن أتغير وسأبقى كما أنا وكانت هي قد افشت كل الأسرار لأهلها الصغيرة والكبيرة الشاردة والواردة لم تترك شيءا سرا بالاضافة إلى السب والشتم والتلفيق متحججة بأني سأنتقم منها ورغم كل هذا قلت لن أتفوه بشئ وأنا أسامحها لكن ترفض دائما