رد : أحتاج مساعدتكم- الرائعة نور الإيمان- الفاضل رجل الرجال
غاليتي زوجك يحبك ولن يتخلى عنك وكما أرى فإن الوضع مطمئن جداً ، شخصيته ومافيها من كبرياء وعناد لها دخل كبير بردة فعله وباطالة فترة بعدكم ليس إلا ، تناوله الأكل الذي تضعيه له اشارة حميدة ، وعدم مبادرتك ابنكم للتدخل يشير الى ان الوضع في كرجل ويعيش معكم بذات البيت ويعايش والده ، انه لا يرى ان الوضع خطير
ما حصل لزوجك انه عاش معك ثلاثين عاماً واكثر وهو لا يرى ولا يسمع ولا يشعر منك الا كل احترام وتقدير له ، كان يرى نفسه كبير في عينك ، وفجأة بعد ان قمتي بقول ذلك الكلام له ووصفك له وبما معناه او ما وصل له ان مقامه تلك الفئة من النساء سبب له ردة فعله هذه معك ، فجأة انهارت صورته الجميلة عند اعز واقرب الناس له ، ولذلك قال انه يريد الارتباط باخرى اي يريد مرأة لا ترى فيه الا وجه واحد فقط هذا الوجه المشرف ، وهنا لا يقصد الزواج مرة اخرى بمعناه المعروف والا لكان تزوج منذ زمن وليس الآن ، ولكنه معترض عما بدر منك ولم يعجبه ذلك وكان ينادي ويريد منك كزوجته ان لا ترى فيه الا هذا الجانب وهذه الشخصية وهذه العزة التي يحبها في نفسه
ولا اعلم هل طبعه انتقادك بقسوة مثل هذه المرة ام ان هذا الامر استجد عليه ؟ ان كان ينتقد اشياء موجودة فعلا فهو ينادي بأن تغيري هذه الامور التي تزعجه ، اما ان كان الامر استجد عليه فلانه يجد ان تعاملك معه تغير حتى لو بدى له خارجيا انك تظهري العكس ، ولذلك عندما يشعر الرجل بالاستصغار او الكره او ان زوجته تمسك عليه خطأ حتى لو لم تذكره به او يشعر ان تعاملها معه تغير بسبب ما حدث يبدأ بالقسوة عليها لانه يرى ان كرامته ومكانته لم تعد كالسابق عندها
الأمر مسألة وقت لا اكثر ، ولكن هناك طرق لكي ينتهي الامر سريعاً ، ولكنها بيدك هذا ان كنتِ تفضلي المبادرة بشكل غير مباشر ، وارى ان تحاولي ان تكلميه بشكل تدريجي لكسر قالب الثلج بينكما
بالنسبة لانتقاده غاليتي ان كان الامر الذي انتقده موجود فعلا فمهم لكما كزوجان ان يكون هناك اشباع ورضى حقيقي للطرفين ، وبما ان زوجك لا يعاني من شئ فأرى ان تحاولي سد اي ثغرة فيك باحتساب اجر اعفاف الزوج واسعاده ولكِ اجر عظيم عند رب العباد ، مثلا لو كان هناك اي اعراض من المشاكل المعتادة التي ترافق المرأة نتيجة الزمن او الانجاب فهناك حلول ان كنتِ ترغبي اخبريني غاليتي وان كان في الامر اي حرج فبرسالة خاصة عن طريق الاشراف
لي عودة إن شاء الله
اسعدك الله غاليتي واختي الحبيبة