رد : لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ [مستجدات في الرد 352-392-398-4
الله يرفع قدرك يابو حكيم ويجزاك خير
وصدقت في اني أحبها
الله ان يهديها ويشرح صدرها
والله اني احبها واشتقت إليها كثيرًا
أرحمها واشفق عليها لأني أشعر بوحدتها الآن
أهلها سافروا وهم في قمة سعادتهم
وأراهم يغرّدون بصور الأماكن التي يزورونها هناك
وتركوها وحيده.. ولا أعلم أين تركوها
أشفق عليها من نفسها العنيده، ومن بيئتها ومجتمعها
أعلم يقينًا أنها حزينه ومكسوره وتتصبر
وليت هذا الحزن والانكسار يقوّمها
حرمتُها من شيء تمنّته كثيرًا
والآن أريدها أن تتفكر في سبب حرماني لها
اشتقت إليها بحجم ما آذيتها بالهجر
وأتذكر كيف ذرفت عيناها الطاهرتين بالبكاء
حين قالت لي يومًا: هل ستتزوج عليّ إن سبقتُك ومت؟
قلت لها: أشعر أني سأسبقك، وإلى الجنة إن شاء الله !
بكت ونشجت وبالكاد أوقفتُ بكاءها
قالت: سامحك الله ولا تقلها مرة أخرى !!
وهذا الموقف قريب جدًا...
افتقدت ابتسامتها واحاديثها وافتقدت عبيرها
ادعو الله في كل صلاة أن يهديها ويردّها إليّ ردًّا جميلاً..
وها أنت يا قلبي أصبحت ليّنا بعد قسوه
ومشتاقًا بعد هجر، وعاشًقا بعد كره..
وها أنتِ يا زوجتي
أصبحتِ حزينةً بعد فرح
ومتعبة بعد صحة، وهائمة بعد استقرار..
(الإستقرار) ......
أعرفتي الآن ماهو الإستقرار؟
كنت تلعبين على هذا الحبل في كل مشكلة
والآن أصبح هذا الحبل يخنقك بشده
بعد أن تركك أهلك وسافروا
وبعد أن هجرك زوجك واختفى عنك
وبعد أن أصبحتِ تجهلين مصيرك
وتبحثين عن مأوى آمن تضعين عليه رأسك..
أكتبُ هذه الكلمات وأعلم أنك لن تقرئيها..
بل هي لنفسي، وليعتبر بها من تصله كلماتي
ولإخوتي وأحبتي في هذا الموقع
أحدّثهم عن قلبي ومن يسكن فيه
وعن عقلي وما يدور فيه
وعن أخباري وأحداثي
فوالله إنهم كرام أبناء كرام
بادروني بالدعاء والاهتمام
ووجهوني ونصحوني وآووني
حتى تستقيم حياتي معك
وحتى يكون حبّنا مثمرًا ودائما
أبو حكيم
أبشر يا أخي وسأطبق كل ما ذكرته لي إن شاء الله
وجزاك الله خيرًا على التفصيل فأنا بحاجته
وأحتاج إلى التفصيل أكثر
لأني اقتنعت بالتغيير لكني أجهل الطريقة والخطوات
أنا بينكم أخ صغير
أقولها بصراحه
أحتاج من يأخذ بيدي حتى أدل الطريق