السلام عليكم خالتي راجيه
اليوم بالصدفه دخلت هذا المنتدى الرائع ثم وجدت مشكلتك وسجلت عشانكم اسأل الله أن يحيط بكم كل خير ويبعد عنكم كل شر
سوف احاول اختصر كلامي قدر الإمكان حتى اجد رد منك لان مثل هذه المشاكل يجب أن يتم تناولها بحذر شديد وبالمعرفة السليمه

أنا عندي معرفه عن التحرشات والهويه الجنسيه والشذوذ الجنسي وربما استطيع المساهمه في توجيهك لانني عانيت من (الشذوذ الجنسي) ولله الحمد والشكر ولكن أرجوك تقبليني بسعة رحب

سأذكر بعض الحقائق العامه والخاصه المرتبطه بموضوعك
ابنك يمر بمرحلة المراهقة الوسطى وهذه المرحلة حرجه جداً لانها مرحلة بلوغ وهي مرتبطه في إتمام شيئ اسمه( الهوية الجنسيه والميول الجنسي أيضا)
وكلاهما يبدآن في الطفولة ولكن في المراهقه تشتد لانها مرحله يتطور فيها الغريزه الجنسيه
وهي مرحلة استكشاف واحيانا تحرشات نجدها عند كثير من الأطفال وبعضهم يسلك الطريق الخاطئ ويكبر على الانحرافات إذا كان هنالك عوامل تساعد على ذلك..مثل الحساسيه الزائده عند الطفل و/أو غياب الصوره الذكريه مثل الأب أو العم أو الأخ الكبير أو أي شخص ذكر يستطيع أن يمد له الهوية الذكريه عبر الكلام واللعب والثقه والخشونه ووو
وتوجد عوامل أخرى تؤدي للسلوكيات المنحرفه مثل
عدم تثقيف الأولاد عن الجنس ونحن للأسف الشديد ينتشر عندنا في الخليج عدم تثقيف الأبناء عن الجنس ظناً منا أنها من المحرمات أو أنها خط احمر أو بسبب الأحراج أو غير ذلك
هل تحاورتي مع ابنك في يوم ما عن البلوغ؟ الجنس؟ الشذوذ؟ عمره 14 فيجب أن يكون عنده علم بما يتناسب مع عمره وكلما كبر نعطيه جرعه تناسب مرحلته

وهناك أمر آخر..لا اعلم عن الوضع التي شاهدتيه ولكن احسني الظن في المقام الأول ثم أبحثي في الأفكار التي تدعم ظنونك..وعلى كل حال فبمجرد أن قلتي أبوه متوفى(الله يرحمه)وهو الذكر الوحيد وولايخرج قليلا إلا من البيت والى المسجد وباقي الوقت في البيت فأقول لك أنك يجب أن تعاودي النظر لهذا الأمر..فبغض النظر عن ذلك الموقف الذي حصل فبالاصل يحتاج الولد إلى صوره ذكريه والتقليل من الامومه(إذا كانت زائده) والتثقيف الجنسي

سوف أعاود الرجوع أن شاء الله وخلاصتي أن الولد يمر بمرحلة استكشاف ونجدها عند كثير من الأطفال ويجب أن نثقفه جنسيا ونبدأ نقيس مدى قوة هويته الذكرية والنفسيه ومحاولة ادخال رمز ذكري كالخال أو عم في المناسبات الاجتماعيه أو عند الصلاة في كل يوم جمعه وأما ألمصارحه المباشرة لا استطيع أن أفتي فيها لانها تختلف من حاله لأخرى وأخيرا أرجوك أطمئني وتوكلي على الله وأقرأه في كتب النفسية في مرحلة المراهقة خصوصا الجنسية والسلوكيات وادعميه دائماً واحبيه (بلاشروط) خصوصا انك بنظره الآن الأم والأب ولا يوجد احد يثق فيه ويلجأ له إلا انت