رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما ستلومونني لأنني لا زالت لم أتجاوز موضوع الخيانة الزوجية لكن ربنا وحده يعلم كم أعاني وكم أتألم من داخلي ، لأنني ببساطة أحببت هذا الرجل حبا حقيقيا وحفظته في حضوره وغيابه ولم التفت لمخلوق سواه فلم أتخيل أن يخونني هكذا ببساطة ، تغيب عنه شهر ونصف فقط وخانني مع الجاره ، صبرت سبع شهور على غيابه ، لم ارتكب جرم في حقه يستحق عقاب الخيانة ، لا أعلم لم كشفها لي رب العالمين ، لا أعلم الحكمة من ذلك في هذا التوقيت بالذات ، الوقت الذي يجلدني فيه زوجي أنني قصرت في حق أبوه وهو مريض في المستشفى ، في نفس هذا الوقت كان زوجي يلاحق الجاره ويخونني ، أراد أن يرمي عليا بعض من أحساسه بالذنب والتقصير ، أنا أخطأت في حقه وحق والده ، لكن ليس بما يعادل خيانة من هذا الحجم .
أتصلت به البارحة وكان لازال في الريف ، قلت له كان كل تواصلنا بخصوص موضع المرأة بالرسائل ، الآن أريد أن أسمع منك لماذا خنتني ؟
قال أنا لم أخونك ، يا فلانة أنتي تعرفي المرأة التي تحتنا وكيف هي ، قلت ولكني أعرفك جيدا ، لماذا نزلت تقرع بابها في ساعة متأخرة من الليل ؟ ولم تبرر بأنك أردت أن تتأكد من أنها على علاقة بمالك الشقة؟
تلعثم وقال أنت تعرفين أنني في فترة مرض أبي نادرا ما أذهب للشقة ، ذهبت ذلك اليوم وكان الوقت متأخر ، صعدت للشقة ووجدت أنه لا يوجد ماء ، نزلت أفتح الماء من تحت وسمعت المكيف تبع الغرفة الجانبية شغال ( هي غرفة مستقلة بجانب الشقة الأرضية التي تسكن فيها تلك المرأة ) وأنا من قبل أخبرني مالك الشقة أنه عندما ينزعج من أولاده يأتي لينام فيها ، وأنا كنت أشك أنه على علاقة بتلك المرأة فحبيت أتأكد
أنا جن جنوني من تبريره وقلت له ولم تتأكد ، هل هي زوجتك أو أختك ، ولم لم تقرع باب الغرفة الجانبية وتتأكد من الرجل شخصيا ، هل تعتبرني غبية لهذا الحد ؟
ثم تمالكت أعصابي وقلت له أنت قلت أنها عرضت نفسها عليك أكثر من مرة ، كيف تم ذلك؟
قال ذات مرة اتصلت بي وأنا في المستشفى مع أبي وقالت لي أنها تريد أن أبرمج لها القنوات الفضائية لأن عندها مشكلة ، وأنا راجع للبيت مع إبن عمي وأثناء طلوعي للدرج نادت عليا وفتحت بابها وهي لابسة شبه عاري ولم تتحجب وقالت تعال صلح لي القنوات ، قال استحيت وخجلت منها ومن إبن عمي وقلت لها وقت أخر ، وفي يوم أخر قالت لي تعال صلح لي وكانت غير محجبة ولا محتشمة فدخلت وتركت الباب مفتوح ثم فوجئت أنها وحدها للبيت ففهمت أنها دعوة غير مباشرة ، أصلحت القناة وخرجت فورا.
أنا شعرت بالغثيان وقتها وقلت له شيء مقرف والله ، كل ما أريد الآن أن تواجهها بهذا الكلام أمامي ، تواجه أنت وهي أمامي ، عصب وقال أنتي مالك ؟ قطعت عليه وقلت إذن نتواجه جميعنا أمام أهلنا ونحتكم لهم وقفلت .
حاول الاتصال بي ولم أجبه ، شعرت بأن الدنيا تلف بي وتدور ، شعرت بحزن عميق ، دخل بيتها ، نعم دخل ، لم يمنعه شيء ودخل ، ما أدراني ما الذي حدث ، كيف أضمن عدم حدوث شيء بينهما؟؟
أرسلت له رسائل كثيرة ، قلت له فيها أنت وإبن عمك رفضت تدخل ، ولما كنت لوحدك دخلت ؟؟ وأصررت على المواجهة إن كان يرغب بي وبالاستمرار في هذا الزواج.
اليوم وقبل ساعات اتصل بي مالك الشقة وهي في قمة العصبية والغضب ، يقول لي أن زوجي أتصل به وقال له أنت لست برجل لماذ تفتن بيني وبين زوجتي ، وقام زوجي بتهديده وأنه فتح على نفسه النار ، الرجل كان في قمة التعصيب ، قال أنا لم أخبرك ، أنتي سألتي وأنا شهدت بأني رأيت الرسائل ، قال قولي له أنني منتظره الآن بجانب الشقة ، قلت له زوجي في القرية ، قال أنه يتصل بزوجي ولكنه لا يرد .
حسبي الله ونعم الوكيل .
لا تتركوني وحدي أرجوكم ، أنا بحاجة ماسة لكم لأتخطى محنتي هذه ، جزاكم الله خيرا