رد : الخطاء الكبير .. ترمون مشاكل الزواج على الزوجين لا على الثقافه الجديده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـجــريء
اهلا بحكيمنا عمران
هناك ثقافةاخرى لم تذكرها .. وهي ثقافة ( كنت في بيت اهلي)
هذه الثقافة جرت الويلات واصبحت العذر السمج عن كل اهمال
واصبحت تغذي المقارنات بين حياة زوجية حاضرة وماضي يزين الشيطان من ايجابياته الكثير
فتقع الزوجة في اول مطباتها في مشاكل المقارنات وهي اصلا لاتدري انها تدمر حياتها بيدها
وللاسف يغذي ذلك اخواتها بذكرياتهم في بيت اهلهن.. وذب الكلام والتعليقات التي تجعل الزوجة تنفذ عكسها
نقلت لي قصة احد المعارف الذي ابتلي بزوجة تحيل كل شي لثقافة كنت فبيت اهلي .. وان النكاح هو عقد للمتعة فقط وليس عليها التزامات اخرى .. وهذا الزوج ليس لديه وقت.. الريوس مفصوووووول..!
مل منها هذا الزوج وصار يأخذها لبيت اهلها في الصباح ويذهب لعمله ويتغدى برا ويجي لبيته بس يريح وينطلق لاعماله وتجارته واخر الليل للاستراحة وبعدين يمر ياخذها للبيت.. تأديباً لها وافهامها ان بيت اهلها اللي تتفلسف فيه خليه ينفعك
استمر الحال هكذا الين وصل لمرحلة انه اذا ماله مزاج لزوجته مايمر ياخذها من بيت اهلها..وقس على ذلك ايام العذر الشرعي لها.. اذا ماتصلي مايمرها ابدد.. وتمر اليوم واليومين وكأنها اصبحت للفراش بسسسسسس.. حتى اذا سافر ماياخذها معاه.. لانه مايحتاجها اصلاً فان كان صالحاً فسيتصبر ويكبت شهوته وان كان فاسقاً فالف بنت قدامه كفانا الله الشر
حاولت تتكلم تجلس معاه.. رفض اي حديث معها مادامت لاتؤمن الا في بيت اهلها.. احست بانفضاح امرها.. وقلت اعذارها من كثر ترديدها ..
وكان اخوها الاكبر عاقل ومتفهم.. تكلم مع زوجها .. ووضح له الزوج ان زوجته لاتريد ان تحيا وتعيش في بيتها واهلكته ببيت اهلها ومقارناتها وانها ليست الا للفراش فحققت ماتريده بحذافيره دون زيادة او نقصان.. وعرف كيف يضغط على اخته بشكل يجعلها تقتنع .. ورجعت لبيتها وتسنعت وبعد فترة نقل عمل الزوج لمنطقة بعيدة ذهبت معه زوجته لم يبق من بيت اهلها الا الذكريات
فثقافة كنت في بيت اهل اودت بالكثيرات لتدمير بيوتهن بالمشاكل هدى الله الجميع لاحسن الاحوال واتمها
|
دائما متميز ... دائما مشرق .. دائما مبدع ..
مرحبا الف بالفليسوف ..
اضافتك كملت الموضوع (( بحق )) ولا غني لموضوعي عن اضافاتك
واشراقك .. ونور عقلك الوهاج ..
صاحبك يا صديقي
طبق سياسه (( خيارك تحمله )) او على المقوله الشعبيه (( اكل طبختيه يا الرفلا اكلى منه )) 
احيانا تحاول اصلاح زوجتك او زوجك بالكلام والنصح .. ولكنه لا يريم على عادته ولا يحاول
ان يصلح من حاله .. ويستمر على طريقته في الحياة
الحل
ان تجعله يواجه مصيره بنفسه ويتحمل قرارته وخيارته بنفسه .. وتطبق معه المثل العربي
(( يداك اوكتا وفوك نفخ ))
وله قصه طريفه .. ان رجل نفخ في قارب .. ثم نزل به الى النهر .. ولكن القارب
خذله في وسط النهر .. وكان الرجل لا يحسن السباحه ..
فقال لصديقه انقذني
فقال له (( يداك اوكتا .. اي اغلقت القارب ... وفوك نفخ .. اي نفخ في القارب ))
أي تحمل قراراتك بنفسك .. ولا تحملني قرار انت اتخذته وقاتلت عليه وناطحتني وحاربتني
من اجله ..
ولكن مع الاسف
ان كثير من الازواج والزوجات لا يعون ولا يشعرون بنتائج قرارتهم الا بعد فوات الاوان
وذهاب الخيارات .. وبعدما (( طارت الطيور بارزقها )) 
فيقال له في هذه الحال
كما نقول (( وين يا الاجودي .. امصيفين .. ))
او كما يقول اهلي المزارعيين سكان الارياف ..
ما فاتك من الزرع الا السبل ...
التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 14-06-2013 الساعة 02:56 PM