اخي ابو صارة أهلا وسهلا بك كيف حالك أخي وكيف حال البنات واللة اشتقت لك من خلال قراأتي لقصتك حرفا بحرف وليس مرور الكرام وعشت معك كل لحظة وأنت تكتب ما كتبت وقد ناديتك وها أنا أقرأ كلامك الطيب تمنيت لو أني اجالسك وبيننا فنجان قهوة لانه كما قلت لا يحس بالجمرة إلا من اكتوى بها
اخي أبو صارة المشكلة أن النساء هن من يقول خلاص انساها وطنشها واطوي الصفحة ووو فكيف ينسى رجل امراة عاش معها ربما ثلث حياته أنا لحد الساعة لست أصدق ولن أصدق ما حدث والناس يقولون خلاص الي باعك بيعه طيب ابيع زوجتي خلاص والاولاد ابيعهم أيضا
ولا أنسى شكر الأخت امرأة من مكان ما على ردها الجميل بوركت اخت الفاضلة نعم الأيام هي من يداوي الجراح وينسي الانسان كل ما حدث وأنا ارجو من الله عز وجل في صلاتي وفي كل مكان وزمان أن يهدي أم أولادي ويبصرها ويقلب قلبها على الاقل لصالح الأولاد لا غير فكم من الأزواج يعيشون تحت سقف واحد لكن لصالح الاولاد فقط وهذا ايضا حل لكن أقولها صراحة لا للفراق لا للطلاق ياناس يانساء ويارجال اتقوا الله لا تقولوا خلاص العشرة لم تعد ممكنة لا تقولوا الفراق أحسن لا لا لا لا فالله قادر على كل شيء يخرج الميت من الحي المهم كيف نكون نحن المهم العلاج لا الهروب الصبر لا النفور والآية خير دليل أن بعد العسر يسر ان بعد العسر يسر وأسلوب التكرار ما هو إلا دليل على أن الله تعالى قد يحدث بعد الشدة الرخاء والاطمئنان والراحة والمودة واقول الراحة ليست في الطلاق لأن لا راحة بعد الطلاق لا للرجل ولا للمرأة ولا للأولاد وأقول لك أخي أبو صارة صح انا ايضا اقتربت من الله أكثر ولم أعد استمع لا إلى الموسيقى ولا غيرها اقرا القرآن وأصلي وخلاص وهذا هو ما خلقنا لأجله العبادة فقط أما الخالة التي نعيشها أنا وأنت صحيح صعبة جدا ولا يتحملها إلا من يقول على نفسه أنا رجل لكن ماذا نفعل كلانا القدر وغدر الأيام وما لم يكن في الحسبان والله المستعان