منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل اقبل هذا الخاطب؟ (نور الإيمان وأبو مريم)
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2013, 07:52 PM
  #4
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : هل اقبل هذا الخاطب؟ (نور الإيمان وأبو مريم)

وجزاك غاليتي بارك الله فيك

لن اقنعك وليس من المفروض ان افعل او يتم ذلك ابداً ، وكأني لمست ان رأيك في الاستشارة واضح بالنسبة لك قبل طرحها ، ودائماً اقول في أي استشارة زواج ، ليس على من يعطي رأيه ان يقنع صاحب الاستشارة بالموافقة ابداً ، لان القناعة والقبول والرضا يجب ان يكونوا نابعين من نفس الشخص ، ولكن لو اقنعتك فسيكون مجرد مسكن وقتي ثم ما يلبث ان يتلاشى مفعوله بعد اول موقف بعد الزواج وتقولي منه لله فلان الذي جعلني اوافق رغم اني كنت اعرف الواقع وما فيه

فلو كنتِ متقبلة الامر لكنتِ انتِ من وضعت له المبررات واوجدت السبل لتقبل الامر ولم يكن هذا الامر مشكلة كبيرة بالنسبة لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء السماء مشاهدة المشاركة
سلبياته بالتأكيد ارى أن هناك سلبيات اخرى غير الاختلاط في هذا الخاطب مثلا (مستواه التعليمي, ووضعه المادي, وثقافته) ولكنني فكرت وقلت هذه الامور من الممكن غض النظر هنا بأن يتابع تعليمه ويثقف نفسه ويتطور للأفضل..

وهل اخبرك برغبته بإكمال تعليمه ورغبته بأن يثقف نفسه ويطورها ؟ وبادر هو بهذا الامر وطلب مساعدتك في ذلك ؟ هذا الكلام ليس لك فقط غاليتي ولكنه لكل فتاة ترتبط بشخص وهي ترسم خريطة لكيف تغيره وتعدله وتشكله حسب شخصيتها وبما يتوافق مع امكانياتها ، فأنا ارى ان الاصل في الزواج القبول بكل ما فيه طالما ان الانسان ارتضى ان يكون له شريك في حياته بهذا الشكل ، فربما لا يحصل هذا التغيير بعد الزواج لاي سبب كان فماذا سيكون موقفك ؟ هل ستكرهيه ام تطلبي الطلاق ام تعيشي بيأس وحزن ؟ ام تجلسي تنتظري التغيير ولا ترضي بالواقع ولا تستمتعي به ؟

تماماً مثل من ترتبط بشخص سمين وهي غير مقتنعة ولا راضية وتخجل من شكله وتقول سوافق واتغاضي ثم سأجعله يتبع ريجيم بعد الزواج ، نعم هذا شئ طيب جدا جدا ان تساعد الزوجة زوجها على تطوير نفسه في كل المجالات ولكن يجب ان يكون له الرغبة والاستعداد لذلك ، وتضع في حسابها ربما لن يقبل فربما تزداد مسؤولياته بعد الزواج ولا يتفرغ لهذه الامور التي يجدها كماليات او لن يكون له رغبة او انه سيبدأ ولكنه لن يستمر فكل هذا تضعه في بالها وتضبط مستقبلها على كل الظروف وترى نفسها هل لي الاستعداد على تقبله والفخر والفرح به وهو على حاله هذا ام لا ؟

واحيطك علما بأنني طالبة علم شرعي ومتمسكة بتعاليم الاسلام بحمد الله.. وكم اتمنى ان ارتبط بشاب متدين بحق ظاهرا وباطنا وان يكون ملتحيا ويحفظ القران او اجزاء منه.. وهذا الشاب لا يحفظ سوى سور صغيرة ولا يمانع من سماع الغناء والموسيقى.

ولذلك قلت لك عزيزتي لو كنتِ متقبلة الامر لما طرحتي الاستشارة ولما وقعتي بحيرة ولقلتي اني داعية لله وسأستغل علمي وتخصصي في جعله متدين مثلي على سبيل المثال

مع الاخذ بالاعتبار كما نوهت انه ربما يهديه الله وربما يستمر تدينه كما هو الان ولذلك كان القبول والرضا اساس خاصة وانك علمتي عنه كل كبيرة وصغيرة وبيدك الاختيار وهذه نعم عظيمة ان كل شئ اتضح امامك وانتِ على البر مثلما يقولون واصبح الامر بيدك انتِ وحدك فقط لا غير ، وعليك الاختيار ان كان يناسبك وكان حاله يرضيك ويسعدك ويريحك كما هو الان ام لا

فهذا زواج يعني عشرة طول العمر وليس تجربة يوم او يومان

وبالنسبة للاختلاط ناقشته في الأمر وانه لو ان العادات تعارضت مع الدين ماذا نقدم قال الدين قلت ولو ان الدين قال بأن الاختلاط لا يجوز, قال نقدم الدين ثم ناقض نفسه بعد ذلك وقال ولكن مثل هذا الأمر يجب ان نتماشى مع العادات لانه ان لم تفعلي ذلك كان قطع رحم! وفي احيان كثيرا على الانسان ان يساير المجتمع..
هو ليس متعصب اومتشنج للخطأ وليس مكابر فهو يعترف بالحق وبالصواب ، ولكنه قد يعود ويتذكر طبع اسرته التي عاش بها اكثر من عشرين عاماً ويذكرك بالنظام الذي تسير عليه اسرته ، و( ربما ) بعد الزواج يتأثر بطبع زوجته ويهديه الله بعد حين وربما لا ولذلك هو اخبرك منذ البداية ولم يخفي عليك شئ وهذا يحسب له وعليك الاختيار ان كان يناسبك

الحقيقة انا تضايقت من كلامه ذلك حيث انني لا ارغب ان يكون زوجي في المستقبل لا يغار على زوجته ولا احب ان يختلط هو بقريباته فكيف انا.. وكذلك انا ارى ان الزواج الناجح الذي يرضى الله هو الذي يكون فيه كلا من الزوجين يسعى لمرضاة الله لا أن اتزوج ثم بعد ذلك يخف تديني نتيجة عادات زوجي واهله, وان لم كن كذلك فالجلوس في بيت اهلى افضل لي.. وانا لا اضمن نفسي حتى وان جلست معهم بنقابي حيث لا اعلم ما يدور في تلك الاجتماعات من خضوع قول او تبادل للمزاح والضحك وتجاوز حدود الشرع,,


ما رأيك في ما قلت اختي الفاضلة؟.. زادك الله علما..
القرار بيدك وحدك فهي حياتك وكما قلت فأنتِ تعرفي كل شئ عنه ولن تتفاجئي بأي امر بعد ذلك او تقولي لم اكن اعرف او تعودي لتشتكي وتقولي اخفى عني الواقع فكل شئ ظاهر امامك تماماً وعليك الاختيار


أسأل الله ان يسعدك ويقر عينك ويحقق رجائك

التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 16-06-2013 الساعة 08:00 PM
رد مع اقتباس