رذاذ ..

زوجي ما يزعل و أشك إنه عنده احساس .. ^_^
تحسيه المهم يبغى يعيش ( مرتاح ) من كل شي و رامي كل شي خلف ظهره ..

يمكن طبعه هذا أثر فيا ..

.
.

و صححح، صرت مثلك ..
واضحة مع الكل ( لكن درجة وضوحي تزعجني مرات ) ..
و بعد كذا ،.
ما همني إذا أحد زعل ( نتيجة لتفسيره لنيتي على كيفه ، أو إساءته للظن .. هو يتحمل إثم سوء ظنه )

اللي يصارحني ، أحطه فوق راسي و احترمه ..

.
.

و يعجبني فيك ، إنك تعرفي ماشاء الله تترجمي ( مشاعرك ) .. مو مثلي خايبة هههه

(( الفرق اني ماصرت اظلم نفسي ايثارا للناس اللي. مايستحقون المعروف
ومرتاحه. وعايشه حياتي صح وبقوه
راضيه عن نفسي
عارفه قيمتها. تحررت من المشاعر السلبيه اللي تخليني اكبر من احجام عواطف الناس لين تصغر عاطفتي ونفسي قدامهم ))


.
.

(( احنا تعودنا. لسنوات نلغي ذواتنا عشان الاخرين الين دفناها
ولما كانت تحفر وتطلع صارت تؤلمنا. ))

.
.

كنت أتوقع إنها ( فترة مؤقتة ) ،، بعد وفاة أمي الله يرحمها ..
لكن بدأت أدرك إنه ( أنا كذا أصلاً ) ..

و شخصيتي السابقة ، كانت ( لإرضاء أمي ) ..

.
.

كانت تحنن قلبي على زوجي و تخليني أرضى ( بالقليل ) ..
كانت تطلب مني أكبر عقلي و أسامح أخواتي إذا غلطوا علي ، و تقول ( إنت العاقلة ) ..
كانت تطلب مني أسامح الشغالة إذا سرقت ، و تقول ( احتسبيها صدقة عشان ربي يبارك لك ) ..

مازال تأثير قلبها و نصائحها بقلبي و عقلي ..

.
.

لكن أحاول إني أوازن ..
و ما أسكت للشخص اللي يغلط علي ( لكن بداخلي أكون مسامحته ، مثل ماكانت أمي تطلب مني ) ..


( يمكن عشان السبب هذا ، أشعر مرات بعدم الرضا أو تأنيب الضمير .. لإني بأمشي مرات بعكس تيار أمي
رحمها الله .. و بلا قائد يقودني سوى - نفســـــــــــــــــــــي - ) ..