منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طفلي ذو العامين الفاضلة رذاذ،،الفاضلة نور الايمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2013, 11:55 PM
  #4
رذاذ.
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية رذاذ.
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 993
رذاذ. غير متصل  
رد : طفلي ذو العامين الفاضلة رذاذ،،الفاضلة نور الايمان

اشكر لك ثقتك بي واتمنى اكون بحجم هذه الثقه وافيدك

واحيي فيك سعيك على تعلم الاساليب التربويه الايجابيه التي من شأنها إنشاء ابناء صالحين لتعمر بهم ارضه عز وجل
وهذا اقل مايمكننا تقديمه لله عز وجل
فهم هدايا ربنا لنا وعلينا تقديرها بتقديرهم وزرع التقدير الذاتي لأنفسهم بهم

انت من تحددين ابنك مستقبلا
الانسان صاحب البصمه ؟
الانسان العادي ؟
الانسان الصفر؟

وكل هذا يعتمد على التأسيس في الصغر وزرع المشاعر الجميله والمفاهيم والقيم لديه

الأم هي من تنشئ اسره لامن تنجب ابناء
الام هي الحب الاحترام التشجيع التقدير الاحتواء الثقه
الام هي الترابط بين الاخوه هي من تزرع الاخوه بينهم فتغيب عنهم مطمئنه ان كل منهم يعين الاخر ويؤثره على نفسه ويذود عنه

الاطفال كالصلصال ( نفوسهم في الصغر (
الشكل النهائي يعتمد على دقة وبراعة تشكيلك اهتمامك محبتك لإخراج شيئ لائق بالله ثم بك ثم بالاسلام

ابنك هو ذريتك هو جيل قادم منك
فمن الجميل ان يكن جيلا فاضلا تقدمينه للمولى يوم القيامه

مرحلة الطفوله هي نخاع للشخصيه المستقبليه

اطفالنا عقول خضراء يانعه تنمو نحو النور بالفطره وما ان حرمت سبيلها للنور وحرمت السقايه. تجف وتقسو وتخرج الشوك

تذكري ان هناك من يذوب حسره ويدفع الملاييين ليسمع كلمة ماما ، بابا. من طفل يحمل اسمه او طفل يحقق الامومه
او الابوه


جميل انكم متفقون على طريقه واحده في التربيه من حيث الثواب والعقاب

ولتعلمي انه من الواجب ان لا تربيهم نفس تربيتك ولا الخوف المبالغ منها
اي الوسط بين الدلال والقمع ! او العكس

لان الكثير يقع في هذه المشكله حيث لايشعر


هذه بعض الاساسيات التي تحضرني الآن


بخصوص الغيره

من الطبيعي ان يشعر الطفل الكبير ان قدوم مولود جديد وبسرعه كما في حالتك
يسحب منه البساط ويحول مسار الدلال إليه قبل ان كان له

هو لازال صغيرا لايعي المتغيرات حوله فوجئ بقدوم شخص جديد يرتمي في صدر امه ويحظى بكل الاهتمام بل لايدع له وقتا تكون فيه امه مهيئه نفسيا وجسديا لتلبية احتياجاته النفسيه والجسديه فيشعر بالظلم ولكن ليس بمقدوره ان يفصح !

فيصدر الفوضى او يضرب او يخرب
ليرسل لك انا موجود !
انت لست تحبينني كالسابق !
اعطيني من وقتك. انا ايضا ابنك !

احتضنيه بمناسبه ودون مناسبه اغدقيه عاطفة وثناء
لاتحادثيه برسائل هدامه مثل انت لانها تربط الفعل بالذات وهذا سيء
بل يجب الفصل بينهما

لاتقولي اكرهك او انت كسول انت مزعج
لان هذا يزعج طفلك من نفسه فيكرهها ولايقدرها

لان الطفل يرى الشخص البالغ اكثر فهما منه حتى لو اطلق عليه حكما ليس صحيحا فتموت به بوادر الابداع والمواهب وحب الحياه والوالدين
وافتقاد الثقه في النفس والمحيط


وقدوم طفل جديد قد يسبب تبول لاإرادي غيره تأتأه. توحد

الا حين يعطى الكبير حقه من الاهتمام والعاطفه


اذا كان ابنك الصغير نائما اذهبي بالكبير بعيدا وناجيه واحتضنيه وقبليه
واخبريه بفرحتك حين ولادته وفرحة والده وأريه الصور ان كانت موجوده

وانك تحبينه وتعتمدين عليه في رعاية اخيه لان ابيه كان يحب عمه. وكانوا اخوين سعيدين

كل رساله تودين ايصالها له ألفي لها قصه بأسماء مستعاره وقوليها له قبل النوم واطلبي منه ان يضع لها نهاية من خياله

وسيقول مافي نفسه تلقائيا

قولي قصص ايجابيه لاتذكريه بأفعاله
قولي له ماتتمنين ان يفعله في قصه

وفي النهار قولي له اخيك يحبك ويود رؤيتك وتقبيلك. وألصقيه به
ودعيه هو الاخر يقبله

امتدحيه دائما
وان عاد لتصرفاته مع اخيه قولي هذا الولد الرائع يفعل هكذا !!وانزلي لمستوى راسه. كرريها بحزن واندهاش!

الجميل يفعل شيء جميل
لاتعكسي الصفه الايجابيه. فتقولي هذا تصرف بشع
بل قولي غير جميل

اشغليه بهوايات واهتمامات اخرى حتى يكبر اخيه ويحبه من تلقاء نفسه
أريه نماذجا رائعه من اخوه متحابين

عليك ان تصبري وكل ماغضبتي عدي من العشره الى الواحد واستعيذي من الشيطان الرجيم
عاقبي السلوك السيء في وقته دون التأجيل عقابا ليس صارما

ولاتذهبي الى ارضاءه ولكن ما ان حاول هو فافسحي له المجال
وكافي السلوك الايجابي في وقته وبسرعه كأن تعطيه نقود او وجبه يحبها او اللعب معه او اي شي اخر


وفقك الله وجعلهم لك قرة اعين
__________________
..
رد مع اقتباس