رد : ضروري تكفى , خيانه - الأخ رجل الرجال
ابنتي الكريمة :
قبل الحديث عن زوجك أتحدث عنك حيث إنك تعانين من خلل في ترتيب الأولويات في حياتك
و لننظر جرائم زوجك وحجمها عند الله وحجمها عندك
لايصلى
لا يقرأ القرآن الكريم
لا يتطهر من الجنابة ومايتبع ذلك.
يخونك.
مميزاته عندك
يخدمك ماليا وعاطفيا ومعنويا
عند الله
أول جريمة = كافر في جهنم ولا يحلله البقاء معك ولا يحل لك البقاء معه(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فم نتركها فقد كفر
وإن كان يترك ويقضي فاستفتي رئاسة الاستفتاء في ذلك.
عندك أول جريمة هي خيانته لك فهل لو كان لا يخونك وهو لا يصلي ستبقين معه؟ لا أظن.
ماذا تتنتظرين ممن يخون الله في صلاته ويظلم نفسه هل لغيره قيمة عنده فإذا خان الله فخيانة غي الله أهون عنده وقد يكبر في نفسه بعض البشر كأمه وأبيه وأبيك ولا يهتم لاطلاع الله على تركه الصلاة.
السؤال لماذا يخونك وهو يدلعك؟
الجواب ببساطة لأنك واجهة اجتماعية له أمام الناس متزوج ولهأسرة وزوجة وابنة وما عليه مدلعها وما قصر بشي؟
النصيحة :
إما أنتكوني تنظرين فيه صفات تجعله المناسب لك وأنه من الممكن رجوعه للطربق المستقيم وهنا تضعين لك هدف المحافظة على حياتك الزوجية وتقفلين قلبك وتفتحين عقلك وتضعين خطط لإحراجه أمام نفسه حتى تعيديه للطريق السليم وبهدوء وعبر مراحل مع الدعاء له والصبر عليه الضغط عليه بفقد خدماتك ووجودك كواجهة له ثم شرط عليه أن يتعدل وإلا سيفقدك ولا تلجئي لمن يحتاج النصيحة كوالدك وإخوانك وأبذلي كل ما في وسعك بعقلك بعد التوكل على الله لتحقيق هدف محافظتك على أسرتك وزوجك وابنتك وحمايته من نفسه.
وإما أن ترى أنه لا يمكن أن تعيشي معه وأنه لا رجاء من عودته وهنا أدرسي بعقلك لا بقلبك ولا تفكري بسلوكة ولا تتخذي قرار كردة فعل وانتقام ولا تنظري لأمومتك لتضحي من أجلها ولا وضع أهلك وتذكري أن العقل والهدوء سيد الموقف وبعد الله فقط بعقلك وأدرسي الموضوع جيدا لتنظري أي قرار تقررين.
أسأل الله لك التوفيق والنجاح
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.