رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان
اقتباس:
|
وكما قلتي الهرمونات تؤثر كثيرا علي وعند مراجعه الطبيب اخبرته لو يوصف لي حبه تهدأ وتخفف فنصحني بعدم تناول اي عقاقير وان هذا الامر طبيعي جدا .. بقي ان احاول ان اتمالك اعصابي ..
|
الحمدلله ان الدكتور طمنك ان حالتك لا تحتاج علاج وادوية ، وهذا يحفزك ان الامر بيدك ، تماما مثل شخصان يعانيان من الوزن الزائد ، الاول بسبب سلوكه الغذائي واسلوب حياته والثاني بسبب جيني واضطراب هرموني ، فالأول علاجه بيده اما الثاني فيحتاج لتدخل طبي حتى يتحكم بوزنه
وحالك كالشخص الاول اصبح بيدك بشهادة الطبيب ، وكما نجحتي في الفصل بين ترسبات الماضي وبين علاقتك بالصديقات والعمل فيمكنك ذات الشئ مع زوجك في علاقتك الزوجية ، فطالما دخلتي بيتك فيجب الفصل ونسيان الماضي والتعامل مع أمل الزوجة وليس البنت الصغيرة فاقدة الثقة بنفسها التي عانت ، فلو كان لذلك اثر بالغ اقوى منك ما تمكنتي من اكمال تعليمك وما تمكنتي من العمل بمركزك الان فلماذا اكون طموحة ومتميزة في جانب واهمل جانب اخر اهم مما سبقهم ؟ فطالما ان الماضي لم يؤثر في جوانب حياتي الدراسية والعملية فلن اسمح له ابدا ان يؤثر على حياتي العاطفية والزوجية
تخيلي دوما زوجك مكانك ، ماذا لو كان هو المحمل بترسبات الماضي ولا يستطيع تخطي جبل الثلج بينه وبينك بسببها ، وطالما ان الامر حصل وانتهى فتعلمي منه درسا بحيث لا يتكرر مرة اخرى طالما عرفتي الان ، فمخطئة من تنتظر ان تتحصل على الثقة بنفسها من زوجها او اولادها او والديها ، فماذا لو لم تتحصل عليها منهم ؟ الثقة تتولد من داخل الانسان مهما كانت ظروفه وان كان الامر صعب فعليه ان يتسلح بوسائل تعينه والان ليس اكثر من دورات التنمية البشرية وتطوير الذات وبناء الثقة بالنفس والاستشاريين النفسيين ، كلها متوفرة سواء كانت دورات اونلاين او غيرها
وحتى انهي تعقيبي على قولك لا استحق ، خيانة زوجك كان عبارة عن كلام بينه وبين نساء اخريات ولذلك ساطرح عليك نفس السؤال الذي طرحته على الاخت الفاضلة مرهقة جدا في موضوعها يمكنك ان تطلعي عليه في آخر صفحة من موضوعها ، فلست انا يا غاليتي من اقيم هل استحق او لا ، فهذا يعتمد على احتياجات زوجي وهل اشبعتها ام لا ؟ وهل صرح بقول لم اقصر ابدا في حقه بعد ثورتي عليه ليمتص غضبي ويهدأ الوضع ام قالها في ساعة رضاه وابتهاجه بي ؟ وليس معنى ذلك اني احملك السبب ولكني اعلق فقط على نقطة لا استحق ، فقد ترى مرأة انها افضل زوجة على الارض الان ، ولكن زوجها لا يراها كذلك لان لديه اشياء لم يتم اشباعها عنده ، فأقيم عطائي من خلال حاجة زوجي وليس من خلال ما اعطيه واراه انا انه الافضل ، هل فهمتي قصدي غاليتي ؟ اقول هذا لاخفف عنك ولاوجهك للطريق الصحيح للتفكير الايجابي الذي يجب ان تسلكيه ، بدل الدوران حول الامر دون ان نخرج منه بفائدة واحدة تحمينا من الوقوع به مستقبلاً
فقد تعيش المرأة عمرا بأسره مصدومة كيف فعل زوجي ذلك بي انا ولكن لو غيرت تركيزها لجانب اخر فسوف ترى ان الامر ليس كذلك ، هناك جوانب خاصة به وهناك جوانب خاصة بها ، فعندما يرتبط الرجل والمرأة فكل واحد منهما يظهر الوجه الجميل المثالي النموذجي ، قد يفلح في ان يصل له فيحقق لشريكه مبتغاه ويحافظ على حياته كما كان يرسم لها ، وقد يكون بعيداً عن شريكه فيفكر بطريقة اخرى تختلف عنه فلا يلتقي معه الا بعد ان يفوق على صدمة تحبطه ، وعندها قد لا تظهر له حقيقة الامر ، ولا يعلم ان هناك جوانب كثيرة لم يطرقها بعد
اقتباس:
|
غاليتي اشكر لك دعواتك الصادقه واحببت ان ابشرك انا مسحت ارقام الفتاه حتى تهدأ نفسي وتركت شئونه كما قلت لك لربه وضميره
|
بشرك الله دوماً بالخير ، وثبتك على ما فيه خيرك وسعادتك ، تسلحي دوما بالدعاء ثم ارمي حملك على الله وتوكلي عليه هو كافيك بإذنه تعالى
بخصوص النقاط التي توقفت عندها في المرة السابقة ، واخبرتك اني سأعود لاعلق عليها ، هناك امر مهم يجب ان يكون قاعدة امام عيني وهو انا اتعامل مع زوجي الرجل ، هذا ليس ابني الطفل ، اذا كان فيه ما لم يعجبني ولم اكن اطيق النظر فيه وغيرته على مزاجي وكما احب وكان طوع امري في ذلك فهذا لا يعني اني سأتمكن من فعل نفس الامر كل مرة واني سامسك بعدسة مكبرة وانبش على كل صفة لا تعجبني فيه واغيرها خاصة لو نصحته وبينت له فخلاص انتهى دوري واذا كان الامر يزعجني فاتجه للدعاء ان يخلصه الله من كل طبع سيئ فيه
وافكر كما فيا انا صفات وطباع لا تعجبه ولا تروق له ولكنه متعايش معها وراضي بها ومتقبل لها فأنا اقوم بذات الامر ، وافكر بماذا اذاني تصرفه هذا مع زميله في العمل ؟ اذا شعرت بالضيق وفكرت انه يفعل ذات الامر معي فاسأله هل تقوم بنفس الامر معي لما اتصل بك واصدق جوابه فورا وانهي الامر واغلقه للابد ، فمن هو رائع مع زملاء عمله لا يعني انه كذلك مع اهل بيته ومن هو سيئ مع زملاء عمله لا يعني انه كذلك مع اهل بيته ، ولكن لا اجعل الامر يرقى لسوء ظن وشك فهذه مصيبة اخرى ، اتعامل بتلقائية واسأل نفسي ما الغريب في الامر لما يتصل صاحبه ويقوله مشغول في عمل وما يكون ؟ اذا كنت اشوفه عيب فيه فخلاص اقلبه لميزة ، اقول يا سلام زوجي لهالدرجة يحبني وحب يعوضني وجوده ومو راضي ابدا ينشغل عني ،
فربما فعل هذا لتكبري فيه هذا الصنيع حتى داخل نفسك فترتاحي وليس العكس ، يعني لو رد عليه وجلس يتكلم ساعة في العمل كنتي سترتاحي ؟ هتقولي وانا جالسة معاه تركني وانشغل عني فكيف لما اكون بعيدة عنه او معاه على الهاتف فممكن اكون معاه وينشغل بغيري ، يعني الانسان الشكاك لن يرتاح في كل الحالات ، ولهذا اعيد واقول العلة دائما في المتلقي بيده ان يتلقى الامر لصالحه فيرتاح ويبتهج وبيده ان يجعله ضده فيتكدر ويحزن وهذا ما يريده الشيطان
الشئ الاخر ليش اعمم ؟؟؟؟ اذا فيه صفة لا احبها او اراه يفعلها في مواضع معينة مع اشخاص معينين لا اعممها عليه بشكل دائم ولا انه يفعل ذات الامر معي
اتعلم فن التبريرفي نفسي لمن احب ، التمس له العذر من باب التمس لاخيك العذر فكيف بزوجي ، قد يكون لا يحب ان يخبره اني مع زوجتي الان ، هذا حقه ، قد يكون الاخر اتصل في وقت لا يناسب زوجي ، لا يحبه ولا يأنس للحديث معه ، ربما هذا الانسان يفعل ذات الامر مع زوجي ، مجال عمله تغلب عليه المجاملات ووو ، ان يعتذر بلباقة خير من ان يعتذر بكلام سيئ ، ليس له مزاج يكلمه الان (وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم) ، هو الان ببيته مرتاح لا يريد ان يشغل فكره بشئ اخر يعني هذا لصالحك وليس ضدك ،،،، وهكذا اكلم نفسي واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و احجم الامر بحجمه الطبيعي جدا جدا كما نوهت لك سابقا احجم الامور في حجمها الطبيعي ولا اعممها ابداً احجم كذبه بحيث لا يؤثر على علاقتي به كزوج وحبيب واعلم ان هذا الامر تقع به امهات واباء واساتذة وجميع طبقات البشر وليس فقط زوجي
استمتع بصفاته الاخرى الجيدة التي يمتلكها ، واحمد الله مقارنة بما اراه واسمع عنه من باقي الزوجات عن ازواجهن ( لئن شكرتم لازيدنكم ) مثلا يصرف اصحابه بكلام غير صحيح لكنه يحبني كريم يداريني متفائل الخ الصفات الحلوة اللي فيه ، استفيد من صفاته التانية الحلوة ولا اكدر عيشي من اجل صفة او اثنين او ثلاثة سيئة ، ابتهج لصفاته الايجابية اللي يملكها واستمتع بها فتطغى على الصفات السلبية الاخرى خاصة لو كانت طبع متأصل فيه منذ الصغر لما كان يشوف ابوه او امه او استاذه في المدرسة وبعدين الجامعة او مديره في العمل يفعل ذات الامر
يعني بالمختصر ابتعدي عن المثالية ، زوجي انسان وليس ملاك وليس كامل ، اذا كذب من اجل ان يخرج من مأزق او يكسب بعض الوقت او يؤجل الحديث مع فلان وعلان لايعني ان اقلب مزاجي واتكدر
بالنسبة لاتصاله ، لم انتبه الى انه يعيد الاتصال بك في الصباح ، اذا لا مشكلة ابدا حبيبتي ، كنت اعتقد ان لا يتصل ابداً ، ولكن طالما ان الامر كذلك ، فإن تكرر الوضع واخبرك انه سيتصل بك ولم يتصل فخلاص لا اتصل انا به لاعرف ليش ما اتصل ؟ لانه لو كان فاضي لاتصل كما اخبرك ، خلاص انسى الامر وانشغل بشئ آخر طالما انه سيتصل في الغد
وصدقيني بشارة الدكتور لكم كانت اسعد خبر سمعته ربي يسعدك ويبشرك دوماً بكل خير ويرزق كل ما ترجينه