رد : ما أحس إني متزوجة !
				
				
				
			
			
			
				
				كنت أقصد بسؤالي عزيزتي
أنه لو كان لك عيال . لانشغلت بأوقات الفراغ بتنمية مهارتهم 
بالتواصل النافع و المؤثر,الله يقومك بالسلامة
و ربما بعد الولادة يلين قلبه
و سألت عن عمره , كنت أظن أنه كبير في السن فهذه طبائع بعض كبار السن
فبعضهم جاف , الغريب أنه شاب في عمره و الجميل أن هذا يعطي أملا قويا
بتغيره مع الأيام , فيرق قلبه لك و يحسن لك أكثر
كنت أريد أن أسألك عن مقدار تدينه و هو يؤثر فيه الحديث
عن سيرة الحبيب صلى الله عليه و على اله ,(منك) أم لا يتقبل
,,
يقول الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
فصفات النبي عليه السلام مع أهل بيته هي أصل الرجولة و معدنها
فأخبريه بلين الأنثى و ذكاءها
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحب زوجاته و (((يخبرهم))) بذلك 
كان الرسول صلى الله عليه و سلم , يمازح زوجاته ويلاطفهن
أما بعض الرجال فيكون في الطريق ضحاكاً بساماً ، أما في البيت فيكون عبوساً قمطريرا ، ويقول أن الرجولة تقتضي ذلك ، وهذا مخالف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت السيدة عائشة تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكه الناس أي يوجد عنده ممازحة .
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )) تاريخ ابن عساكر.
إهانة الزوجة هذا لؤمٌ في الزوج ، وإكرام الزوجة هذا كرمٌ في الزوج، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحترم زوجاته.
هناك قول يرد على ألسنة العامة وهو : " شاوروهن وخالفوهن " ، وهو ليس بحديث وهو كلام مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشاور زوجاته
,,,
و أوصيك أختي أيضا بتجنب حديث القيل و القال فهذا ينفر الزوج
تحدثي عن أمور عامة تجذبك و تجدين أن في نفسه قبول منها
اقرأي عنها و تحدثي معها
ان نهرك مرة و مرتين , اصمتي و اتركيه , انشغلي بأي أمر آخر
يجعلك تفرغين طاقتك , فلا تجدي وقتا متأثرة بعبوسه
اجعلي خطة لختم القرآن ,مرتان في الشهر جيدة كبداية\
ادخلي روابط نت مفيدة و مثيرة لاهتماماتك , اثناء عمله الطويل
لا أرى أن تضعي في بالك مسألة عدم انسجامه مع أهلك
نعم شيء جميل أن يكون الزوج مقرب لهم , لكن إذا لم يحصل
لا تقلقي , شخصية الإنسان الإجتماعية تتغير مع السنوات
فقط أخبريه بأن والديك يسلمان عليه ,لا تخبيريه أنهما يسألان عنه
فيظن أنه في وضع مجبر , فقط أوصلي الفكرة الحسنة الإيجابية
التي قد تلينه و أبعدي عنه الجمل التي قد تجعله يفسرها بشكه او سوء ظنه
باتجاه سلبي ,
كيف علاقتك مع أهل زوجك؟ وكيف أجواءهم من حيث الحميمية و العلاقات الأخوية؟
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن  إلا لئيم
الدين المعاملة