رد : ألم حقيقي في قلبي أحس به
سأسترسل قليلا في الحديث:
مما يميزني أن أي هدف أضعه في بالي أحققه
لدي إصرار عجيب وهذا من فضل الله..
وهو الذي جعلني اتخرج بالمركز الأول
وهو الذي جعلني بعد توفيق الله احصل على شهادة التوفل في الانجليزي دون ان أسافر إلى الخارج وإنما دورة أربعة أشهر و 6 اشهر تعليم ذاتي في المنزل بالاستعانة بالكتب ومواقع الانترنت..
وذلك الإصرار هو الذي جعلني اصدر كتابا جمعت فيه ما اكتب ولاقى قبولا ولله الحمد .. وكنت اشعر بالفخر كلما قالت لي قارئة ان امنيتها ان تراني وقابلت بعضهن في الجامعة.. وكانوا يستشيروني فيما يكتبن ورأيت من حفاوة دكتورات اللغة العربية ما لقيت.. عندما رأيتهم بعد ان كانوا يقرؤون ما اكتب في الفيس بوك..
الآن وقد فارقتني السعادة فإن هدفي ان استعيدها.. وهدفي ان أرضى بنصيبي ولا اقلق لأجل المستقبل من زواج ووظيفة.. وان أتقبل قضاء الله عندما تظهر نتيجة الوظيفة التي تقدمت إليها فلا تصيبني صاعقة ان لم اقبل ولا أصدم او أحبط بل احمد الله واعرف ان في ذلك خيرة.. لان الحسرة اتعبتني كثيرا وسببت آلاما في قلبي.. وأنا مؤملة جدا على هذه الوظيفة بعد ان قبلت في الماستر الذي أريده ولم يوافقا والدي ان اذهب لمطابقة الأوراق رغم أنهم اتصلوا علي أكثر من مرة متعجبين من عدم حضوري للمطابقة وفي الأخير قالت لي الموظفة هل نأخذ من قائمة الاحتياط ان لم تحضري اليوم للمطابقة فقلت نعم..
إن والدي يقول لي ستقبلي في المعيدية ولا يستحقها غيرك.. لكني لازلت في دوامة القلق والتفكير. ان لم اقبل كيف سأتقبل الصدمة؟
هل سأعود للدراسة في التخصص الذي لم اقتنع به ولا أجد فيه نفسي؟ كيف سيشتعل حماسي للدراسة بعد ذلك فلا اشعر بفراغ نفسي.ولا تلعب بي الأفكار لاتخاذ خليل فإن وهذه الفكرة لازمتني منذ فترة ليست وجيزة وأطردها بالاستغفار وفي تذكر وجه والدي كيف سيصبح ان خذلته ولم أصن عرضه..
الجدير بالذكر ان ظلمة قلبي زادت حين كنت أشاهد مقاطع التبشير للنصرانية فضولا.. وقد كادت أن تودي بي للجحيم.. امتنعت عن ذلك طبعا.. لكن آثارها لازالت في قلبي.. وسببت تعاستي وتخبطي.