رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الإيمان
الشكر لله عزيزتي واعانك الله وقواك وبارك لك في اعمالك ووقتك ، ما لونته بالاحمر جعلني اتأكد انك مستمرة في حياتك الزوجية فضلا وكأنك مثل من تهدد بالطلاق وان بقاءها ضيفة وليست حياة ابد الدهر
فلن انسى ابدا نصيحة مرأة تخطت الثمانين من عمرها وقد تزوجت وهي لم تتعدى الثالثة عشر من عمرها بعد اي لم تكمل الثاثلة عشر عند زواجها حيث تزوجت وعمرها 12 سنة وبضع اشهر قليلة ورغم ذلك ذاقت من زوجها ما تشائين من ضرب وقسوة واهمال وحياة غير مستقرة بوتيرة واحدة بل متذبذبة بين السعادة والشقاء حتى استقر الامر في النهاية على سعادتها والان هي جدة لاكثر من 30 شخص ، وهي تنصح احدى الفتيات في عصرنا هذا بقولها
هذا الرجل الذي اصبح زوجك هو رجل حياتك كلها ، مثلما ابيك واخيك فيهم عيوب وسلبيات ولكنهم رجال حياتك للأبد فكذلك زوجك
ولكن بطريقة تفكيرك وكلمة ( مازلت ) تلك التي تنتظر خطأ لتفارق زوجها وحياتها هذا لا يعتبر تفكير صائب ، فأنت تجلسين على فوهة الطلاق برغبتك متى ما ثار طلبتيه ، واعتقد حتى لا قدر الله لو حصل فسيكون بيدك وبقرارك حتى لو قلتي اريد الستر واريد ان اعيش ولكن هذا كله ينتهي عند جملة ولكن مضطرة اطلب الطلاق ؟؟؟ لا يوجد شئ اسمه مضطرة اتطلق هذا يعني قرار الطلاق بيدك وهذا باعترافك انتِ ، خاصة لو وجدت زوج متمسك بها فتبدأ تهديد الطلاق كالسلاح بيدها او تظهره عند كل مشكلة
اختي الحبيبة الخيانة في حالة زوجك لها حلول كثيرة ليس بينها الطلاق ابداً اعرف مرأة كان زوجها يعرف الكثير من الفتيات والان انتهى كل ذلك ولم يعد يرى سواها ولم ينصلح بالطلاق ولكن الامر انصلح باللجوء لطرق اكثر نضج وحكمة
وانا اعرف ربما كتبتي الكلمة دون قصد منك وهنا المشكلة ان الانسان قد يكتب كلام دون ان يقصده تماما ولكنه خرج من نفسه وعقله الباطن فاليد عندما تكتب واللسان عندما يتكلم ماهما الا مغرفة لما في القلب
وربما عدم وجود اطفال بينكما هو ما يجعلك تفكرين بالطلاق كأحد الحلول التي امام عينك ، ولهذا كوني صادقة مع نفسك ولا تعلقي اضطرارك للطلاق لانه يخطئ او يكلم فملايين النساء ازواجهن يفعلون ذلك ولا يطلبن الطلاق ولن يخطر لها ببال ان تضطر له يوما ما حتى لو كان فسيكون بلحظة غضب ولكنها تعلم انها لن تقوم به ابداً ولن تطلبه لانها ببساطة لا تريد ان تكون مطلقة ، فقولك يضطرني للطلاق المعذرة لم اقتنع بها ابدا ان هناك من تحب زوجها وتجلس معه ومن ثم تضطر لطلب الطلاق فإما انها لا تحب زوجها وتصبر نفسها عليه وتنتظر خطأ اخر لتفارقه ، او ان شخصيتها اصلا ليست للزواج فانا اعرف نساء لو بقين العمر كله بلا زواج وبقينا عند اهلهن وعملهن فلا مشكلة عندها الا لو وجدت زوج كما تريد بالضبط بدون اي خطأ او عيب والا فليست مضطرة للبقاء معه وهذه الشخصيات موجودة بكثرة بيننا وهي شخصيات جافة وعملية جدا تجدينها بعملها ذات مركز مرموق وجدية ولكن كعاطفة وعطاء زوجي لن يكون ذلك الا لو كان الزوج تحت طوعها وكما تريد بالضبط والا فلن تتنازل او تصبر او تكون مستعدة للاستمرار معه بعد ذلك
وانا اعتذر منك لصراحتي ولكنها افضل من الدوران حول الموضوع ، فجميل ان يكون الانسان صريح مع نفسه ومع غيره
|
غاليتي وقع حروفك ليس سهل عليّ لكني فتحت هذه الصفحة لاني ارغب فعلاً بالتغير ولاني ارى اني احتاج فعلا لمن يعينني بعد الله .. وانا اتقبل كل كلمه بكل رحابة صبر لاني لست ملاك انما بشر ملي بالاخطاء ..
أنا ايضا لا اريد الدوران حول نفس النقطه عزيزتي انا متعبة حقاً من نفسي قبل زوجي أختي حاولت كثيراً واخذت العهود على نفسي وضبطت كثيرا اعصابي وتمالكت نفسي أحياناً أخرى وغضضت النظر لكنه لا يترك لي الفرص ..
عزيزتي كما ذكرت سابقاً ولا اريد ان اعيد المواضيع وندور في حلقه مفرغة لكن دعيني اكتب اكثر من نقطة لربما توضح الصورة أكثر وسأنتظرك بعدها منك التحليل والعون ..
أشكرك عزيزتي لقد ذكرتي الكثير مما اشعر به واخجل حتى بمصارحة نفسي به لكنه حقيقه ..
بالنسبة الى كوني اشعر اني ضيفه نعم احياناً اشعر بذلك تعرفين لما مما سببه لي من عقد ودعيني افضض واكتب رغم اني مؤخرا اصبحت لا استطيع النقاش وتبادل الخلافات اصبحت ترهقني وافضل الصمت كل الكلام يعاد معه ولا ارى منه اي نتيجه ا.
عزيزتي دعيني اكتب الكلمات منذ البدايه فعلا انا مررت بعثرات في حياتي كخطبات فاشله وموضوع طعنتني فيه اعز صديقاتي وخانتني وذلك في اول عمل التحقت به بعد الدراسه وتعرفين ماذا كانت النتيجه الحمدلله ربي اظهر الحق والكل وقف بجانبي وحولت صديقتي لقرار تأديبي وفُصلت من العمل .
أمر آخر لم اذكره انفا عشت طفوله ومراهقه دون اخوات وكان يؤثر بي هذا الشى والامر الاخر كان هناك تحيز من العائله فلانه وفلانه هم اجمل بنات العائله ولم يذكر اسمي قط ..
كنت اتضايق عندما كنت صغيره ولكني تخطيت هذا شى منذ زمن بعيد وانتهى وبالمجمل عشت طفوله رائعه مع ابوين غايه في الحنان والحب وجده متدينه جدا لا ارى منها سوى الصلاة وذكر الله وبحكم اني البنت الوحيده فوالدي يلقبني بوردة البيت وامي تلقبني بأميرتي واخي يلقبني بالجوهرة (ربما طبيعة والدي انه لا يعبر عن الحب بالقول والاحاديث لكن كل تصرفاته ونظراته ملئها الحب والحنان ولذلك فأنها تخترق قلوب ابناءه دون قيد او شرط)
وعندما كبرت اكتشفت اني من اجمل بنات عائلتي ليس تقييم مني لكن بشهادة الكل حتى كنت اكثر بنت تقدم لها الكثير من الخطاب .
لا يهمني هذا الامر لاني اثق بنفسي بقلبي بصدقي واخلاقي قبل كل شى والحمدلله على كل نعمة وهبني .
ولم اكن ارغب في ذكر امور كهذه لاني تجاوزتها ولم ولن اقف عندها .. ثم نجحت وتفوقت في دراستي واكتشفت احدى معلماتي بالمدرسة موهبتي بالكتابة منذ كنت في الخامسه عشر من عمري تفوقت فحصلت على المركز الاول وبعدها بدأت رحلتي في الكتابة وكنت اكتب في الصحف والمجلات واصبح لي عمود في احدى المجلات ..
بعد ان عرف جميع اهلي اسلوبي وعمق تفكيري زاد احترام الكل لي واصبح حتى اقربائي وصديقاتي واعمامي يطلبون رأي في الكثير من الامور وقفت مع الكثير وساعدت اسر كانت على مشارف الطلاق . ورغم الخطبات الفاشله ورغم معاناتي مع مديرتي السابقه في العمل لكني كنت اقوم قوية في كل مره حتى اثبت لها جدارتي واستحقاقي لمنصبي وباتت تحترمني وتتواصل معي حتى الان مع انها تقاعدت وتمتدح اخلاقي وعملي امام الجميع .
رغم كل شى ورغم احساسي ورغبتي في ان استقر واتزوج لكني كنت ثابته لم تضعفني امور الحياة على الرغم من اني تعبت وتقلدت الصبر في كل شى حصلت عليه الان.
دائما كنت احصل على مرادي بعد تعب وسهر وبعد ان شبع منه غيري متأخرة دائما لكن ذلك لم يفقدني الامل بالعكس كنت اقدر قيمه مااحصل عليه ولو متاخر واحافظ عليه وسلاحي الوحيد هو دعائي.
عزيزتي ما يؤلمني اليوم حقا اقسم بالله الحاله الغريبه التي تحدث لي اليوم وفلتان اعصابي وعدم قدرتي على السيطره على الغضب ونوبه البكاء لم تحدث لي يوما الا مع زوجي وذلك بسبب مافعله بي .
كما ذكرت سابقا اسلوبي به نوع من الحده اثناء النقاشات لكني كنت مسيطره على الوضع تماما احافظ على علاقاتي خاليه من اي شوائب صافية وكنت املك قدرة احبها في نفسي وهي عدم التدخل بمعنى الحشريه في مشاكل الآخرين خاصه القريبين مني والصمت في احيانا كثيرة عن امور حتى يستوضح ويعلم الكل المخطأ من المصيب لم يُسمع صراخي يعلو ولا انهار واتلفظ بكلمات قاسيه تعلمين اختي حتى اهلي وقريباتي وجيراني من اقربائي حيث نسكن جميعا في حي واحد يقولون لم نسمع صوت امل قط طوال حياتنا ..
حتى في تجمعات العائله هادئه استمع اكثر مما اتكلم يحترمني الكل ويقدرني وعندما اتضايق لاي سبب من الاسباب لا اظهر ذلك ابدا يراني الجميع بابتسامتي واختزن اي الم بداخلي وابث شكواي لربي في اي امر ثم الى والدتي فهي اكثر من صديقتي ولا اظن انه هناك اي شخص على وجه الارض احن علي من امي فهي لن تتشمت بي او تسخر مني وهي من سيوجهني ولن تغار مني ولن ولن .
كنت صابرة محتسبه صامدة قويه عقلانيه وعاطفيه بلاشك ففي النهايه انا انثى اضعف احيانا وابكي احيانا اخرى . ولكن منذ تزوجت اختلت كل موازين حياتي دعيني اخبرك واعذريني هناك امور لم اكن ارغب بكتابتها خجلاً مني في بعضها واستحياءا في بعضعا الاخر لاني لم ارد ان اطيل عليك الكلام .
عزيزتي زوجي تزوجته بحكم العقل كما قلت زوجي به من السلبيات كما الايجابيات لكني لم اكن انظر اليها لم اكن اريد زوج مطلق ولا زوج يكبرني ب8 سنوات على سبيل المثال لكني لم ارى في هاذان السببان مثلا مااخجل منه او مايعيق حياتي بالعكس خشيت ان اظلمه لو رفضته بسبب الطلاق لان هذا نصيب وعمره بالعكس احببته لان الحمدلله سأمتدح نفسي قليلا واقول عقلي اكبر من عمري .
ولنكن واقعين جدا غاليتي اي فتاة على وجهه هذه الارض بامكانها طي اي ماضي ونسيانه تماما اذا رأت في زوجها ما يفرح قلبها و انا كغيري قبل ان اوافق على الزواج طويت كل الصفحات القديمه وحملت امل بالله وتوكلت .. عزيزتي زوجي رغم حنانه وعطفه ومنحه لحقوقي وبعيدا عن موضوع الثقه بالنفس او الاحلام الورديه او اختلاف سلوكيات بين عقل المرأة والرجل لكنه احبطني منذ البدايه وقد ذكرت الكثير من الامور .
مارأيك ان اخبرتك
انه لم يشعرني يوما اني عروس ولم اشعر بلهفت زوجي علي واشتياقه له سوى احيانا عند عودته بعد السفر مارأيك ان اخبرتك
اني لم اسافر لقضاء شهر العسل .. لم نقضي ايامنا الاولى معا لانه تعامل معي وكأنني زوجته منذ سنين رتابه ملل ربما اخذت زوجته الاولى لهفته كعريس ولا اعتقد ان المشاعر تتكرر .
ذهب لعمله في اليوم الثاني لزواجنا ولم يعد سوى ليلاً ..حتى ليله زواجنا تابع الاخبار ونام .. وسافر ينهي اعماله بعد كم يوم من الزواج
كنت عروس ارغب ان نجلس معاً نتحدث نضحك لكنه فضل قضاء وقته مع برامج الانترنت وهاتفه كنت انام ويسهر لساعات متاخرة
لم اكن اشك فيه ابدا ولم اكن ادقق او الاحظ بل اغض النظر لم اكن ازعجه باي طلبات او اتصال
حتى اني سكنت معه في شقته التي عاش فيها مع زوجته الاولى وانا عروس بحجه انه لم ينهي تجهيز شقتنا الجديده تعلمين لم ليس لامور ماديه او انه عاجز غير انه غير متفرغ لي لمدة لا تقل عن 5 شهور حتى انه لم يكن يسمح لي بفتح اي ادراج او ان المس اي شى في شقته وانا احترمت ذلك لانها خصوصياته كانت ملابسي في حقائب لمدة 5 شهور . لم يراعي حتى مشاعري ولم يرمي ملابس زوجته الخاصه ورسائلها .
جرحني واسفه على كلماتي هذه في امر في العلاقه الخاصه بيننا حتى كدت افقد ثقتي بنفسي وبعد شهور وليالي طويله اكتشفت انه صاحب الامر وليس انا .
رأيت ممنوعات للحمل في حقيبه سفره كذب علي وقال ان الحقيبه كانت عند اخته تخيلي ذلك وبعدها اكتشفت انه لديه علبه كامله ماذا تصنع بها يقول كانت له ولزوجته حسناً لم؟؟ كنت متزوج وتريد الانجاب حتى انه كان يتعالج مع زوجته لكي ينجبوا فما حاجتك لمثل هذه الامور لم الاقي جواباً حتى هذا اليوم فكيف تريدني ان اكون مطمئنه وزوجي كثير السفر وبعد ان اكتشفت محادثاته وبعضهن فتيات اجنبيات.
لم اكن قادره على اتخاذ اي قرار او شراء اي شى باختصار لانه لا يعجبه .
اعذريني على كلماتي لكني املك طله جذابه لكنه لم يمتدحني يوما الا تستحق عروسه ان يمدح اي شى بها .
ورغم كل ذلك وتحملي لطبيعه اساليبه معي واستصغاره لي بدأت تتراكم امور بداخلي كل ماكنت اعمل جاهده واجهز كل شى واتحمل غيابه لساعات وايام واقدر ظروف عمله كان يقابلني بجسد لا اجد فيه اي روح.
لكني تحملت شهوراً طويله حتى فاض بي صنيع خيانته واساليبه اليوم وتفننه في ايذاء مشاعري واستفزازي لا لن انكر ابدا اخطائي بحقه وكلامي الجارح والقاسي لكن بعد ان قاسيت منه كل ماذكرته .
لذلك رغما عني اليوم يصلني احساس منه اني ضيفه في منزله وياغاليتي الشكوك والوساوس والخوف لا تأتي من فراغ فهو زرع ذلك بداخلي وحتى هذه اللحظه كل تصرفاته مريبه وتدفعني للشك رغماً عني مكالمات احاديث 24 ساعه متصل بالانترنت غموض واسرار كثيره لا اعرفها ابسط الامور اكتب له اي كلمه في الواتس اب يدخل ويخرج الف مره وتمر الساعات الطويله قبل ان يرد علي بكلمه .....الخ يتواصل مع الكل يمزح يضحك ويسمعهم كلمات المدح والغزل الا لقرب الناس زوجته حتى عندما قرأت محادثته مع الفتاه وكلامه القذر وسألته لم لا تقول لزوجتك هذه الكلمات خدعني وقال لاني اخجل منك واحترمك .. وبعد فتره اخبرني انه ليس هذا السبب انما السبب اني كنت احب تلك الفتاه .
لذلك اليوم اصبحت تنتابني هذه الحاله من الغضب لاني احاول التخلص مما زرعه داخلي .. حتى عندما نتناقش هو لايسمعني لانه يعتبر نفسه لا يخطأ مثلا حدث هناك موضوع احتاج فيه لمساعده فعرض قريبي مساعدتي وقبل ان اقوم بأي عمل او اتفاق استأذنت منه واخبرته تعلمين انه ثورة غضبه كادت ان تقتلني لم افعل شى يهينه او ينقص رجولته بل كلمته بهدوء الخذ الاذن منه بحكم انه المسئول عني لكنه ضخم الموضوع وقال انتي قررتي وتصرفتي وانا لم افعل اي شى .
وعند كل نقاش يتشبث برأيه احيانا اكون مخطئه حسناً اعتذر ولكن احيانا اكون مظلومه كيف اعتذر عن شى ظُلمت فيه بالطبع سادافع عن نفسي ورأي لكن لا تفهم ولا تفاهم ابدا منه بل يرمي كلمه جارحه ويظل يكررها ويكررها حتى اثور.
لا انتظر الخطأ منه ولا اهدده انما قلت كلمة مضطره ليس ضعفاً وانما لاني تحملت الكثير وفي المقابل اعلم جيدا انه بداخله رجل رائع بكل ماتحمله الكلمه من معنى لكنه لم يعطيني ويمنحني ربع مابداخله رغم اني الاولى فيه .
غاليتي الامر له بدايات غضضت النظر عنها وختمها بموضوع هز زوجته وعندما قلت هذه الكلمه فأنا صادقه وموقنه بها لان الانسان لا يستطيع ان يتحمل اضعاف طاقته وانا صريحه مع نفسي وصادقه ان اكتشفت امر ما في المستقبل ولا يعني ذلك اني انتظر الخطأ ، من منا يريد ان يجرحه اغلى واقرب الناس له واخبريني عن زوجه تتزوج وترغب بالطلاق .
لكني حينها سأفضل الرحيل ليس ضعفاً ولا تهديداً مني بقدر هو خوفي من ظلمه وظلم نفسي لايمكنني ان استمر في هذا الحال لاني اخشى من المستقبل ومن نفسي اخشى ان ابخسه حقوقه اذا استمر بالتعامل معي هكذا وهذا امر اخاف الله فيه ليس امرا سهلا ابدا فهو من اخترته من بين كل الناس وحملت له بقلبي الكثير لكن الا استحق منه القليل .
اعذريني اختي على الاطاله وربما على عدم تنسيق الكلام كتبت على عجاله سأعيد تصحيح اي فكره او جمله لاحقاً
شكرا من كل قلبي ..