اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة*
صباحكِ قرب من الله ياوجل ’’’
بداية أسأل الله أن يُرقق قلب والدايك عليكم ’’’ويُفرج همّكِ وهموم المسلمين ’’’اللهم آمين
وجل ياطيبة ’’’
عليكِ أن تصبري وتصبري وتصبري’’’’{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}
التعامل يكون ’’’ ليست في إظهار الود واللطف إطلاقًا’’ بل في معاشرة الناس ومخاطبتهم على قدر عقولهم’’’ وهي مهمة صعبة جدًّا جدًّا’’ تتطلب الكثير من الفطنة’’ لفهم نفسية والدكِ وشخصيته، والكثير من الخبرة’’’والكثير الكثير من الصبر.
ثقي عندما نقابل الإساءة بإحسان’’’ ونقصد بذلك رضا الله مع الوقت سيزول حاجز تبدأ بالتجريح بالكلام’’’ ثم الصد إذا تغاضيت ولم تتوقفي عن الإحسان’’’ ثم فقط عدم التعبير والصمت’’’ ثم ينكسر حاجز الجليد ويذوب’’’ وتنكسر المقاومة لتظهر المشاعر الإيجابية’’’
أعلمُ أنَّ الأمر ليس سهل عليكِ ولكن الدنيا هكذا لم تصفو لأحد، ولم تكن يومًا على هوى أحد!
وكلُّ امرئ يختبرُه الله ويبتليه بحسبِ قدرتِه على الصبر وحسب إيمانه’’ فلعلَّ الله ابتلاكِ ليختبرَ إيمانَكِ وصبركِ، ويقرِّبكِ منه أكثر’’’ ويرفع درجتكِ في الجنة’’’’
فهناك أشخاصٌ كتبَ الله لهم أن يكونوا في درجاتٍ عالية من الجنَّة’’’ ولكن عملهم لا يوصلُهم لها فيبتليهم الله ليصبروا وينالوا جزاءَ صبرِهم هذا، المرتبةَ العالية الرفيعة’’’
فابتسمي، ولا تحزني ’’’ وكوني متفائلة’’ ومؤمنة بأنَّ المستقبل سيحمل لكِ الكثير من السَّعادة والفرح ولا تنسي الدعاء فهو سلاح المؤمن إدعي له بالهداية ’’’
سأخبركِ بأمر بيني وبينكِ ابنة أختي كانت تُعاني من والدايها رحمه الله الويلات وكذلك أختي ’’’بسبب ظروق مريرة جداً ’’’المهم عندما توفى وإلى الآن له ثمانية سنين تقول ليت والدي يضربنا ويقتلنا لكن نرآه بقربنا لنقبله ’’مهما يكون وتعامله نُريده ’’’
|
وصباحك من الله أقرب..
كلامك جميل وقرأته مرارآ وهذا ماجاء بي
هنا جرعات الأمل..
عزيزتي بخصوص مراعاة عقله أو بمعنى(مسايسته)
فنحن نسايسه كثيرآ فنحن بالمقام الأول نريد
درء شره،،
فمهما صدر منه من إيذاء أو مايضر لانبدي أي
نوع من المقاومه،،وردة فعلنا الصمت ثم الصمت
سأذكر لك أمثله:
أحيان تبلغ به قسوته أن يتكلم عني أو عن أحدى
خواتي بكلام مشين يصل حد القذف !نعم القذف
وكلام بذيء والله أنه اكثر مايحرق قلبي،،لكني
حتى لاأرد له طرفآ ولاأجادله وأبلع غصتي بصمت،،
نحن نسايسه كثيرآ مهما بدر منه،،تقدم لي قبل
فتره خاطب الكل يشيد به وقد كنت فرحة بذلك
حيث كان عندي علم مسبق،،فعمري ليس بصغير
فضلآ عن أن سمعته بين الناس ليست بجيده فكيف لهم أن يتقدمو لبناته.
لكني صعقت برفضه للخاطب دون أدنى سبب،،
لم أعترض ولم أتفوه بكلمه..
الصمت والرضوخ هو حالنا معه ..
تقولين سأفقده ! لاأعلم هل سأفقد من جعل
دعائنا كل يوم (اللهم أكفنااا شره بما شئت)!!