رد : هل اقبل هذا الخاطب؟ (نور الإيمان وأبو مريم)
سعدت بردك جدا وكلامك اراحني كثيرا, ولا بأس ابدا من تعقيبك على أي موضوع سبق وأن نشرته, فأنني استفيد كثيرا من توجيهك..
اسأل الله أن يعظم لك الأجر والمثوبة, ويرزقك الجنة, ويسعدك في الدنيا والآخرة..
قرأت موضوع الأخت غيدا وردك عليها بالفعل ارى انك تصفين شخصيتي في كثير من الجوانب..
بالنسبة لموضوع خطبتي بشكل عام, فإنه خلال الشهر الماضي الذي تقدم فيه هذا الخاطب تقدم قبله اثنان كل واحد في اسبوع, وسبحان الله انصرفوا, الأول لم يكن يعلم اهله انني اكبر من الخاطب الا بعد ان جاءوا للمنزل, والثاني كان هناك الاتفاق وكل شيء وكاد أن يتم تحديد موعد للعقد, ولكن انصرف لسبب تافه وهو اختلاف اهله مع والدتي من اجل كلمة..
وهكذا دواليك امور خطبتي تتم..
فبماذا تنصحيني اختي الغالية بخصوص شخصيتي وموضوع الخطبة, هل اخفف من حدة الاهتمام بتفاصيل الأمور ولا ادقق كثيرا ام كيف؟ مع العلم انه في الوقت الحالي في كثير من الاحيان ينصرف الخطاب من تلقاء انفسهم قبل ان نعرف عنهم الكثير..
وبالنسبة لموضوع الحسد او العين فهناك امور كثيرة جعلتني افكر بذلك, احداها مثلا منذ ان كان عمري اربعة عشر عاما وانا يتقدم لي الخطاب وكنت لا اطيق ان اسمع بهذا الموضوع وانفر من أي امرأة جاءت لتخطب, بل واكره كل من علمت انها وضعت عينها علي لخطبتي في أي مكان كانت.. هكذا , وحتى عندما كان يتقدم لي الخطاب وانا في مرحلة الجامعة وتحدث الشوفة الشرعية كنت ابكي بعدها واكتئب عندما اعلم ان الأمر اصبح جديا, ولا اهدأ او ارتاح حتى ينصرف الخاطب, او انني اخترع العيوب فيه لارفضه, دون معرفتي انا لسبب كل هذا..
حتى العام الماضي عندما رقيت نفسي لمدة شهور شعرت بتحسن كبير جدا واصبح موضوع الخطبة لدي لا يشكل ذاك الرعب مع وجود بعض القلق والتوتر عند تقدم خاطب ولكن افضل من السابق بكثير.
وليت الأمر فقط يقتصر على امر الخطبة بل انه مر بي في حياتي بسنوات عمري السابقة امور غريبة جدا لم اجد لها تفسيرا والحقيقة لولا ان هذا الموضوع مطروح على الملأ لكتبته لك.. ولو اتيحت لي الفرصه على الخاص لكنت ابحت لك ..
ما تعليقك اختي العزيزة الفاضلة.. حفظك الله وسددك وبارك فيك..