رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 / 118/ 127 ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات ، الأم الغالية أسرتي مجتمعي ، جزاكن الله خيرا
فعلت ماقلتم لي وهدأت بالفعل الحمدلله
فكرت اليوم أنني أرسل له رسالة أعاتبه فيها على مايقوم به ، وأستوضح منه لم يكيل كل هذا لي ولأمي ولأهلي ، وأقول له إن كان ينوي الإنفصال فلا داعي أن يلمح بذلك للناس جميعا ، النهايات أخلاق ،
هناك نقطة لم أذكرها قبلا ، حصل وأن زوجي طلقني في أول زواجنا ، لسبب تافه جدا ، وهو أنني طالبته بشدة أن يشتري ثلاجة لنا ، كما قلت لكم أننا وفرنا له كل الكهربائيات عدا الثلاجة ، كان وقتها يعمل في شركة وبراتب ممتاز ، كان رافض أن يتسلف ليشتريها لسبب لا أعلمه ، كنت أقول له لا نستطيع العيش دون ثلاجة ، واشتد الكلام بيننا وقلت له لن أطبخ لك إلا بوجود ثلاجة ، قال أنت طالق ، بعدها ندم وبكى ، لم أخبر أحدا مطلقا حتى أهلي ، وقعدت في بيتي وقت العدة وبعدها رجعنا لبعض وسامحته ،
تخيلوا اليوم يروج للناس ولأهله أنه سيطلق كما يلمحون لي ( عمه من قبل وأمس زوجة خاله ) نسي أنني أخفيت الأمر ولم أبهذله ولم أهز صورتنا وأسرتنا ، كان ذلك بعد شهرين ونصف من زواجنا ،
وإن كان ينوي السفر لابد أن يخبرني ، حتى أذهب وأشوف مستقبلي ، والله العظيم أنني سأخسر منحتي إذا لم أذهب وأقيد إسمي حتى نهاية يوليو الحالي ، وأنا منتظرة له وأقول لن أخسر زوجي لأجل منحة ، لكن أن يطعنني في ظهري لا يصح ذلك ، لم أرتكب جريمة في حقه
تصدقوا أنني ندمت أنني لم أعمل له موقف مماثل لما قال خذي أمك لفندق أو روحيها الآن من بيتي ، ياليتني رحت بيتنا وقاطعته وانفصلت عنه ، أنظر لأمي الأرملة التي قضت حياتها لأجلنا ولأجل تعليمنا وتربيتنا ، سمحت له يطردها ورجعت له بدون حتى ما أعاتبه ،
أشعر أن الله ينتقم مني لأجل استهانتي بحقوق أهلي لما يسيء لهم ، كان يدخل بيتنا ولا يسلم والله لا يسلم عليهم ، وقت نفاسي لما تركني ورأى أهلي أن نفسيتي تعبت ، قالوا لي خلاص نحن مستعدين نصالحه ونعتذر منه ، ذهب إبن خالي يتوسط قال له لا أريد ،
قاطعت أختي الوحيدة شهرين كاملين لأنه لم تسلم على زوجي ، هو أخواته لم يزوروني ولم يتصلوا بي لما ولدت إبني وكان يذهب ويزورهن ويتغذى ويروح لعزايم عندهن ،
أنا أستاااااااهل ، هو يعلمني معنى الأهل ، وأن أهلك فوق كل شيء ،
أنا لن أتهور ، ولن أستعجل في ردة فعلي لأجل لا أندم فقط ، ولكني أريد أن أبعث له برسالة أذكره فيها بأنه أساء ويسيء لي ولأهلي ولم أتعامل معه بالمثل
أريد أن أعاتب وألوم ، لعله يصحو مما هو فيه ، ولربما هناك من يؤثرون عليه وينفخون في ناره ،
هل تساعدونني في صياغة الرسالة ؟؟
جزاكم الله خيرا.