منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217- 299))
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2013, 09:24 PM
  #181
اسرتي مجتمعي
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 96
اسرتي مجتمعي غير متصل  
رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 / 118/ 127 ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
""*رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر:8- 11]*""
اكثري يابنتي من ذكر هذا الدعاء .. ففيه بفضل الله دواء للقلوب
فقلبك ياغاليتي محمل باثقال اتعبتك وارهقتك وعﻻجها بيدك وارادتك وقوتك فجاهدي ان تتخلصي منها
فقد اشقت نفسك ،
وافسدت عليك فكرك،
واشغلت به بالك،
وكثرت به همك وغمك .
و من يظل يتذكُّر الماضي اﻻسود التي تسود له قلبه وحياته فﻻ تجعله يستذوق للحياة مذاقها الطيب والمتعة فيها
ﻻنه احترق القلب واحرق ما حوله ...
وهذا ما يسعى له الشيطان
ان يحزنك ويعذبك ويذكرك بافكار قد مضت ونسيتيها وقد عفوتي عنها واغضبتي الشيطان وقتها وارتفعت لك الحسنات ومازال الشيطان مقهور منك فذكرك بها اﻻن حتى تتحطمي و تيأسي وتغضبي لما جرى لك وتمني بصنيعك وجميلك وتندمي لما فعلت من خير ..ويكسو قلبك الغل والحقد حتى ينفر القلب من الذكر والدعاء فيزول اﻻجر وتكبر السيئات وتزداد
..وهذا ما يسعى له الشيطان وما يريده فيدخل من اي مدخل يجده خصب وسهل ليوسوس منه
وﻻ يوجد اسهل من تراكمات سوداء في قلبي الزوجين على بعضهما فيجتهد معه ويجتهد معها ويدخل اعوانه من البشر حتى يكره كﻻ منهما اﻻخر ويحقد عليه ويبدأ احدهما بالسعى للانفصال ويصر له وكأنه سينتصر اذا حصل عليه وﻻ يعلم بان النصر هنا يكون فقط للشيطان الذي سينال منزلته من ابليس الملعون

بنيتي كلمة اوصييييك بها
((كوني [اقوى] من الشيطان ))
وذلك اكثري من اﻻستعاذة منه دااااااااائما
كوني دايما على وضوء تام
حصني نفسك باذكار الصباح والمساء
واستعيني بالله في كل امورك خاصة التخلص من الغضب
وتذكُّري فضيلة ..كظم الغيظ ...والعفو ..
ابحثي عنها واقري واسمعي عنهما المحاضرات والندوات ...والله انها تشرح الصدر وتلين القلب

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علَّق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمتُ أني لا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعارَّ تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل، وكبر حتى لصلاة الفجر. قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث الليالي وكدت أن أحتقر علمه قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضبٌ ولا هجرةٌ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجلٌ من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجدُ في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا ولا أحسدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك".االهم إنى أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن دعوةٍ لا يستجاب لها"
غشا".....هو الحقد والغل والبغض لغير الله