انا لا استطيع ان اهنأ بالحياة هكذا واشعر بالانكسار والندم والحزن وهذا ينعكس علي علاقتي بزوجي ولا استطيع ان اعطيه حقه بالعكس بل دائما متوترة واختلق المشاكل معه ولا استطيع التحكم في نفسي، الغيرة والندم يقتلونني. اذا شعرت انه يميزها بأي شئ اغضب وانسي كل ما يقوله لي من كلام عن حبه، اشعر انه كلام فقط وان افعاله ليست كأقواله واشك في حبه لي وانهار وكلما يفعل شئ جيد من اجلي او يلمسني او يقيم معي علاقة استمر في تخيله يفعل نفس الشئ لها ولا اشعر له بطعم ولا يسعدني بل اشعر بالحزن والندم والحقد عليهم، اصبحت العلاقة الحميمية غير ممتعة بالنسبة لي فطول الوقت اتخيل بان هذا سيحدث مع غيري وقد حدد زوجي الجمعة القادمة للدخول بها وكلما اقترب الوقت تزداد حالتي سوءا. دائما ادعو ان يقدرني الله ان اتحكم في نفسي واتعامل مع زوجي كما يجب ولكن لا استطيع، لا أدري ماذا افعل؟
كما ان شعوري بأن زوجته اﻷخري لا تستحقه وانه اختار واحدة ليس بها اي ميزة، فهي متحررة ومن الاكيد ان لها اخطاء ايضا وهي غير ملتزمة او ذات دين ولا يوجد بها اي شئ يريح قلبي انه جعله يفضلها علي وهذا يجرحني اكثر، لو كان اختار امرأة ملتزمة وذات دين وعلي خلق كان من الممكن ان ارتاح قليلا لوجود بها مميزات فعلا قد لا تكون موجودة في ولكن ما يحزنني بشدة انه لا يوجد بيني وبينها اي مقارنة اذا ما تغاضينا عن خطأي الذي تبت منه وان شاء الله التائب من الذنب كمن لاذنب له،،،، فانا اشعر بنفسي منفصلة تماما عن هذه اﻷخطاء فهذه ليست حقيقتي فأنا بداخلي غير ذلك والجميع يشهد لي بالحياء وحسن الخلق والطيبة وهذه هي نفسي الحقيقية والتي جعلت زوجي يحبني كل هذا الحب.،،